قصة رائعة ...امير المؤمنين يشتاق الى رجل اسمة نخيل..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في زمن أميرالمؤمنين ع رجل أسمه نخيل
شيعي ومحب للأمام علي ع كان الرجل معتاد أن يصلي العشائين خلف أميرالمؤمنين ع في مسجد الكوفة
ولكن لم تكن تربطه علاقة إجتماعية بالأمام بل أن نخيل يقول لم يكن الأمام يعرف اسمي?!!
وفي يوم ما مرض نخيل بمرض الزكام طرحه الفراش لثلاثة ايام
ولم يستطع الذهاب للصلاة في المسجد كما هو المعتاد
في اليوم الثالث يقول لبست ثيابي ومازلت مريض لا أستطيع الوقوف وهممت بالخروج
وعند الباب أوقفتني زوجتي: نخيل ألئ أين ذاهب?
قلت لها أمة الله ألئ المسجد للصلاة خلف أميرالمؤمنين ع
قالت لو أنتظرت حتئ تشفئ ثم أذهب يقول قلت لها لا أستطيع البقاء
فقد أشتقت الئ مولاي أميرالمؤمنين ع
يقول نخيل وصلت المسجد وكالمعتاد جلست للصلاة وبعد أن أنتهيت سمعت صوت ينادي
يانخيل لا تذهب اريدك بعد ان تكمل تعقيباتك?!
يقول كان ذلك الصوت قادم من جهة المحراب دققت وأذا بالصوت صوت سيدي ومولاي أميرالمؤمنين ع
يقول ذهبت اليه وجلست بين يديه وابلغته السلام
سيدي من أين عرفت أسمي?!
قال ع يانخيل أعرف أسمك وأسم أبيك وأعرف الحديث الذي دار بينك وبين زوجتك على الباب!!!!
عندما قلت لها أني مشتاق ألئ أميرالمؤمنين
يانخيل لست أنت الذي مشتاق بل انا الذي أشتقت أليك
فأرسلت بريحي فهيجتك وحركتك ثم جلبتك ألي?!!!!
أخوتي أخواتي فلنراجع أنفسنا ونقلب بأوراق ما مضئ كم مرة أشتاق الينا أمامنا علي عليه السلام وارسل بريحه الينا ؟؟؟
من منا أشتاق للحسين ع وهيجتنا ريح الحسين ريح الكاظمين ريح العسكريين ريح الأمام الرضا ريح أئمة البقيه ريح الأولياء الصالحين؟
لكن السؤال من منا هيجته ريح صاحب الزمان عج الى اين يذهب (ليت شعرى أين استقرت بك النوى بل أي أرضٍ تقلك أو ثرى أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى )