لندن: «الشرق الأوسط»:ذكرت الشرطة البريطانية، أمس الأربعاء، أنه لا يوجد «دليل كاف» لاتهام رجل بريطاني عراقي الأصل اعتقل لصلته بحادث مقتل شقيقه وثلاثة أشخاص آخرين في منطقة الألب الفرنسية.
وكانت الشرطة قد اشتبهت في الرجل وهو زيد الحلي بتدبير مقتل سعد الحلي وزوجته وحماته الذين عثر على جثثهم في طريق جبلي ناء في سبتمبر (أيلول) 2012 إلى جانب جثة دراج فرنسي.
وقالت الشرطة في تلك المرحلة أنه «لا يوجد دليل كاف لاتهامه في أي جريمة جنائية، ولا يجري اتخاذ أي إجراء آخر من جانب الشرطة في هذا الوقت».
وكان زيد الحلي الذي نفى وجود خلاف مع شقيقه بشأن أي ميراث، بعد وقت قصير من حادث القتل، قد اعتقل في يونيو (حزيران) الماضي للاشتباه في تآمره لارتكاب جريمة قتل. لكن أطلق سراحه بكفالة.
وكان محققون فرنسيون قد ذكروا أنه يبدو أن زيدا ربما قد حاول تزوير وصية والده لصالحه، بينما قالت تقارير إخبارية بريطانية إن الخلاف تركز حول منزل بقيمة 825 ألف جنيه إسترليني (مليون و355 ألف دولار) في مدينة كلايجات (قرب لندن). وكان سعد الحلي يعمل مهندسا، وهو عراقي المولد يحمل الجنسية البريطانية، وعاش في بريطانيا معظم حياته بعد فراره من نظام صدام حسين في سبعينات القرن الماضي. ونجت بنتاه، زينب وزينة، من الهجوم، الذي قال محققون إنه بدا أنه قتل مـأجور