قسم ضمان الجودة في جامعة بابل يقيم برنامج تدريبي في تقويم مخرجات التعلماقام قسم ضمان الجودة والاداء الجامعي في جامعة بابل وبالتعاون مع شعبة ضمان الجودة في كلية التربية الاساسية برنامج تدريبي في مجال (تقويم مخرجات التعلم ) على مدى يومين متتالين بمشاركة تدريسيين من كليات الجامعة كافة بحضور عميد كلية التربية الاساسية الاستاذ المساعد الدكتور محمد شاكر الربيعي حيث تناول البرنامج محورين رئيسين الاول تضمن (مفهوم مخرجات التعلم ) القاه الدكتور حيدر حاتم فالح مسؤول شعبة ضمان الجودة في كلية التربية الاساسية والمحور الثاني تطرق الى (تقويم مخرجات التعلم ) القته مديرة قسم ضمان الجودة في رئاسة الجامعة م. م. سناء سلمان شندي .
وقال عميد كلية التربية الاساسية الاستاذ المساعد الدكتور محمد شاكر الربيعي في افتتاح الدورة ان احتضان الكلية لنشاطات ضمان الجودة ياتي من حرصها على التميز في هذا المجال باعتباره هوية المؤسسة التعليمية التي تهدف للوصول الى الاعتماد الاكاديمي باعتباره سمة العصر بالنسبة للمؤسسات التعليمية العالمية مضيفا ان الكلية تحرص على تطبيق معايير ضمان الجودة في انشطتها المختلفة.
واكدت مديرة القسم م. م. سناء سلمان شندي على تقويم مخرجات التعلم (Learning Outcomes) وضرورة التاكيد عليها من قبل الهيئة التدريسية لانها تعكس جودة العملية التعلمية في الجامعة ونواتج التعلم هي كل ما يتوقع ان يكتسبه المتعلم ( الطالب ) من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم وفق معايير قياسية محددة ووفق خطة التدريسي والمؤسسة الجامعية على ان يكون المتعلم قادر على اداءه في نهاية دراسة المقرر الدراسي او البرنامج التعليمي المحدد .
مضيفة : ان مجالات نواتج التعلم هي مجال البنية المعرفية ومهارات التفكير والمجال الحركي حيث تم توضيح اهمية نواتج التعلم للمجتمع و ثقة المجتمع بالمؤسسة الجامعية التعليمية الذين يتلقون تعليما وتدريبا قائما على اسس جيدة تلبي احتياجات المهن كما تم التطرق الى ثلاث وسائل علمية للتأكد من مدى تعلم الطلبة وهي Learning Triangle )) و (( Which Face و Learning Matrix))
من جانبه اوضح الدكتور حيدر حاتم فالح في محاضرته ان مخرجات التعلم تعد من المواضيع المهمة التي تحتاج الى تسليط الضوء عليها لما لها من اثر كبير في تطوير المستوى العلمي للطالب وخاصة ان جامعة بابل تتجه نحو الاعتماد الاكاديمي وان من مطالب هذا الاعتماد التركيز على نواتج التعلم والمعرفة بانه كل ما يتوقع من الطالب لمعرفته للقيم والمعارف والمهارات بعد مروره بخبره تعليمية او تفاعلية مع الموقف التعليمي .
مشيرا في محاضرته الى مفهوم مخرجات التعلم ومفهوم نواتج التعلم متناولا اثر وفوائد نواتج التعلم بالنسبة للتدريسيين والطالب والمؤسسة التعليمية كما تطرق ايضا الى تصنيف ( بلوم) للأهداف السلوكية او التربوية وهو التصنيف الاول المعني بنواتج التعلم والذي يقسم الى ثلاثة مجالات رئيسية (معرفية ووجدانية ومهارية) وكل مجال يحوي على مجموعة مستويات فالأول يضم ستة مستويات والثاني خمسة والثالث سبعة كما تناولت المحاضرة كيفية كتابة الهدف السلوكي سواء كان بصورة نظرية او عملية حيث كانت استجابة المشاركين في الدورة ايجابية لانها من واقع عمل التدريسي الذي لابد ان يكون على اطلاع واسع بطرائق التدريس وطريقة صياغة الاهداف السلوكية ووسائل التقوية .
بقلم / رافع عبد القادر