أصدرت مؤسسة الخدمات الصحية الوقائية فى الولايات المتحدة الأمريكية
توصيات جديدة بضرورة إجراء اختبار سكر الحمل لكل من أكملت 24 أسبوعا من حملها.
فحسبما ذكرت ماكس هيلث نيوز فإن دكتورة فيريجينيا موير نائب رئيس إدارة الجودة فى البورد الأمريكى لطب الأطفال
تشير إلى ارتفاع نسبة سكر الحمل جدا وهذا لا يؤثر على الأمهات فقط بل على أبنائهم أيضا.
فسكر الحمل قد يزيد نسبة الإصابة بتسمم الحمل، ومضاعفات الولادة حيث يكبر حجم الجنين،
وقد يتعرض الجنين بسبب هذا لمشاكل أثناء ولادته، وبعد الولادة يدخل فى نوبات انخفاض سكر الدم لديه،
كما أن هناك أبحاثا جديدة تربط بين سكر الحمل وسمنة الأفراد فى مراحل متقدمة من حياتهم.
كما إن الإصابة بسكر الحمل تزيد من احتمالية الإصابة بالسكرى من النوع الثانى فيما بعد..
وتضيف موير إن العلاج يشمل تغيير نمط الحياة ومراقبة نسبة سكر الدم ومستوى الأنسولين إن تطلب الأمر هذا،
كما يجب متابعة الجنين، وإجراء الاختبار هو أمر ضرورى وهام جدا لكل الحوامل.
ويؤكد أطباء من مؤسسات أخرى معنية بالأمر
إنه يجب إجراء الاختبار سواء كانت الحامل تعانى من أعراض السكر أو لا،
مع ضرورة متابعة المصابات منهن مع مختص بأمراض القلب والأوعية الدموية، لأن السكر يزيد احتمالية الإصابة بها.
كما أنه فى بعض الحوامل المعرضات للسكر يجب إجراء الاختبار قبل 24 أسبوع وعند 24 أسبوعا أيضا للسيطرة عليه إن أصابها مبكرا.
المثير هو تصريح دكتورة ماير
إن حفاظ الأم على وزن مثالى قبل الحمل قد يساعدها كثيرا على الوقاية من الإصابة بالسكر أثناء فترة الحمل.