حين تتفجر الاهات من اعماق الروح..
ويبقى للقلب هم وجروح
وتذرف العيون دموع النوح
وتنقطع الانفاس في لحظات يموت بها البوح
وتظطرب النفوس..وتخفت الاهات
وتخسف النجوم..وتكسف الشموس
عند ذالك يخرس الضمك
فمتى تفرح لنا الدنيا...؟
والى متى نبقى على هذا الحال
هل عساها قد ضحكت الدنيا علينا وسخرت منا.؟
ام جئت ابحث عن همسات الحب بمرافئ عينيك
هل جاء بي الشوق اليك وانا ثمل...!
لا ارى امام عيني سوى صورة تحمل ملامحك
فيا ترى هل تردني ام تقبل اعتذاري
جئتك حاملا راية الاستسلام
فلا تغلق ابوابك امامي
تقبل اعتذاري لأني احمل حبك
قابضا عليه بقوه في اعماق قلبي
اني اخاف عليك وهواجسي مرتعبه وقلقه
فالناس لاترحم اصبحت وحوشا كاسره....
بـــقـــلـــمي المتواضع
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الغديري
