يقول عبد المطلب لما ولد محمد صلى الله عليه واله وسلم اتيته فرايت النور بين عينيه يزهر ، فحملته وتفرست في وجهه فوجدت منه ريح المسك ، وصرت كاني قطعة مسك من شدة ريحي ، ثم اخذته الى الحرم وعوذته باركان الكعبة.
وتقول امنة بنت وهب سلام الله عليها : انه لما اخذني الطلق ، واشتد بي الامر ، سمعت جلبة وكلاما لا يشبه كلام الادميين ، ورايت علما من سندس على قضيب من ياقوت قد ضرب بين السماء والارض ، ورايت نورا يسطع من راسه حتى بلغ السماء ، ورايت قصور الشامات كانها شعلة نار اضاءت بنورها قصور الشامات ... »
-----------------------------------
بحار الأنوار ج15: 256