المُنتظر المنقذ
تناقل السر العظيم في أصلاب أنت حفيدهم
تفجرت جسماني الحدوث , وتخلدت روحاني البقاء
علمت آدم الاسماء , واتممت لابراهيم الكلمات
وعبدت الطريق لروحٍ تنتظر لراياتٍ ترفرف حول
المجيء اليها
اقسمت بالسبع المثاني وبالعاديات بان فجرك
مصحوب مابين الركن والمقام بالرجعة
فكم من مخلوقٍ خفي يطيعك
وانت تنظر الى ملكوت السماوات والارض
بقلب عرفاني ولسانك يرتل القرآن ترتيلاً
وها انت تلبي نداء الله وقضاءه
وشبلك يخطو بوصيتك بنصره حتى يتم
امره ونوره
بقلم صديق