تُبكي العالم برسالة مؤثرة كتبتها لأسرتها قبل وفاتها

شعرت تايلور سميث (12 عاماً) المصابة بالتهاب رئوي بأنها ستموت، فقررت كتابة رسالة مؤئرة خبأتها في غرفتها لتقرأها أسرتها بعد وفاتها، فلم تبك فقط محيطها الصغير إنما أبكت العالم.

وتتحدث سميث في الرسالة عن نفسها ومستقبلها وأسرتها، قبل أن تفارق الحياة وهي في سن الثانية عشرة، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.

وعثر والداها على الرسالة في ظرف محكم أثناء ترتيبهم لغرفتها بعد مراسم الدفن، واحتوت الرسالة على نقاش مرح بين الطفلة ونفسها في المستقبل، بينما أرخت الرسالة لتقرأ بتاريخ 2023، أي بعد 10 أعوام من تاريخ كتابتها.

وتقول الصغير لنفسها في الرسالة: "مرحبا تايلور، كيف الحياة معك؟ إنها بسيطة جداً في الوقت الراهن، مبارك التخرج من الثانوية، وإن لم تفعلي فيجب أن تستمري في المحاولة حتى تحصلي على هذه الدرجة".

وتذكر نفسها خلال الرسالة بأنها يجب أن تظل قريبة من الله دائماً "تذكري أن تتقربي من الله"، كما تذكر نفسها بيوم ميلاد أختها الصغيرة قائلة: "لا تنسي أن اليوم هو يوم ميلاد آلانا، وقد أصبحت في الحادية عشرة.. كبرت بسرعة، إنها في عامها الأول الآن".

<span style="font-family:decotype naskh swashes;"><font size="5"><span style="color: rgb(0, 0, 205);">