بقلم: أ. د. فؤاد حمه خورشيدفي بيئات متجاورة تتقارب الاعراف وتتداخل الثقافات ويتأثر بعضها ببعض، وفي بلاد العراق التي أتسم اقليمها بالعلاقة بين السهل والجبل، بين أقليم الجبال وأرض السواد أبتداءً من عصور ما قبل التاريخ ومروراً بالسومريين
والاكديين والبابليين وحتى وقتنا الحاضر، تعانقت الثقافات وتبادلت الآثنيات محاسن نتاجاتها وصناعاتها واعمالها اليدوية والفكرية، رغم خصوصياتها، وانتجت حضارات رائعة خلدها الزمن. مابين الجبل والسهل في العراق علاقات حميمة ولعل أقدم علاقة صميمية من هذا النوع وقعت في القرن السابع ق.م عندما تحالف الميديون الكورد مع جيرانهم البابليين في عهدي الملكين (كيخسرو) الميدي و (نبوبلاسر) البابلي في عقد عسكري ضد دولة أشور التي أذاقتهم المر آنذاك. وقد أدى ذلك التحالف فضلاً عن أسقاط الدولة الآشورية عام (612 ق. م) الى تعزيز العلاقة والمصاهرة بين العائلتين الملكيتين الميدية والبابلية فقد طلب (نبو بلاسر) أبنة الملك الميدي لأبنه (نبوخذنصر) وعندما نقلت العروس الميدية (أماتيس) الى بابل تطلب الأمر من الملك أن يبني لزوجتهِ الجبلية قصراً أشبه بالجبل، فأبتكر البناؤون البابليون والميديون والفرس واليونان بناء الجنائن المعلقة للعروس الكردية، هكذا أدى تزاوج الحضارات الى نتاج صرح حضاري خلدهُ التاريخ.
في هذه البلاد حيث يعيش الكرد في أقليم كردستان مكونين مع أخوتهم العرب في الوسط والجنوب دولة العراق الاتحادية المتطلعة للحياة الديمقراطية الحرة، يزدهر التراث الكردي الذي خلدهُ التاريخ، هو الآخر، ليكون مع التراث العربي فيه مزيجاً من الثقافات المتوارثة المتفاعلة بألوانها واطيافها وروائعها. هنا لابد لنا من أن نتحدث بشيء من الموضوعية عما خلفته السنون من تراث وفولكلور الشعب الكردي الذي صور الحياة الكردية بكل سماتها وصورها واحداثها الرائعة المؤثرة.
يتضمن الفلكلور الكردي أحداثاً هامة وشاملة لحياة الشعب الكردي السالفة عبر القصص الشعبية والاشعار الملحمية والامثال والحكم والاساطير والحكايات والطرائق والنكات، فهي تمثل صوراً شتى للحياة العامة في هذا المجتمع العريق بما في ذلك فنونهُ واحتفالاتهِ وسلوكهِ. ولعل أول من أستخدم مصطلح الفلكلور هو عالم الدراسات الانكليزي وليام جون توماس في سنة 1846 ويرجع أصل هذا المصطلح الى أصلين سكسونيين هما: فولك: ومعناها الشعب ولور: اي الدراسة أو العلم. ويراد بهذا المصطلح الادب غير المكتوب لشعب من الشعوب كالاساطير والافكار الشعبية والحكم المتداولة وكل ما يعبر عن أحوالهم، كما يتخذه البعض مفهوماً شاملا للثقافة الشعبية ليدخل ضمنها الفنون والحرف الشعبية والطقوس الدينية والأحتفالات وكل ما يشير الى نفسية ذلك الشعب وسلوكه وخلقهِ وحياتهِ الاجتماعية والاقتصادية! والغريب في الأمر أن كل الاشعار الفلكلورية والامثال والحكم والعديد من الملاحم الشعرية والغنائية في التراث والفلكلور الكردي لايعرف مصدرها الأصلي أو مؤلفها أو قائلها، رغم انتشارها، لهذا فهي في المحصلة تعتبر من نتاج فكر الامة الكردية بأجمعها تناقلتها اجيالها جيلاًَ بعد جيل، ولأن هذا الموضوع شائك وطويل فأننا سنتناول الفلكلور والتراث الكردي من هذه الزوايا حصراً.
الأقاصيص الشعبية
يعتبر هذا النوع من التراث من روائع الادب الكردية، قد تكون مآساوية (تراجيدية) أو كوميدية أو تعبير عن البطولة أو حالة انسانية وطنية مثل أقصوصة (ممي الآن) (ومم وزين). وقد تكون مقتبسة من تراث شعوب أخرى مصاغة بلون جديد مثل قصة (ليلى ومجنون) التي هي في الاصل قصة مجنون ليلى العربية.
عيد النوروز
هو أهم الاعياد القومية للأمة الكردية فهذا العيد (اسطورة كان أم واقعاً) ترتبط بحدثين هامين أولهما: فلكي يرتبطُ بيوم 21 آذار وهو يوم تعامد الشمس على منتصف الكرة الارضية (خط الاستواء) جالبة الاعتدال الربيعي الى نصف الكرة الشمالي الذي تقع فيه كردستان، والاعتدال الخريفي الى النصف الجنوبي حيث تتساوى فيه ساعات الليل والنهار وينقشع البرد والزمهرير، وتبدأ الزهور بالتفتح وتكتسي الطبيعة بلونها الاخضر والملون فهو عيد الربيع. والحدث الثاني يرتبط بثورة (كاوه الحداد) الرمز الذي حرر الشعب الكردي في التاريخ القديم من ظلم وطغيان الحاكم المستبد (الضحاك) فهو يوم يرمز للتحرر والانعتاق من السلطة الدكتاتورية الظالمة المستبدة، فهو عيد الحرية والتحرر، وهو بذلك يعبر عن تعطش الجماهير للحياة الجديدة السعيدة. ونوروز عيد لدى جميع الكرد من دون إستثناء. يشير العلامة المرحوم توفيق الى طقوس هذا العيد في القرون الماضية بما يلي: كان أهالي السليمانية يخرجون من المدينة صبيحة هذا العيد، ثم يلتئمُ شملهم في موضع الحفل، وهناك يتوجون أحدهم ملكاً يعينون لهُ حرساً وبطانة. ويمتطي الملك ظهر ثور، ويشق به الجموع الحاشدة تتبعهُ بطانتهُ نحو سرادق ضربت في الخيام، فيجلسُ المحتفلون في الدواوين وتنصب قدور الطعام. ويتنكر أفراد مخصصون ويلبسون جلود الغنم والماعز ليمثلوا الحيوانات الداجنة طوال فترة الاحتفالات التي تستمر ثلاثة ايام كاملة. وتكون طاعة الملك المتوج طاعة عمياء وله أن يفرض غرامات وآتاوات عن الناس حاضرهم وغائبهم، ويظل متمتعاً بلقب ( الباشا) الى مناسبة العيد التالي.
الأمثال والحكم والفكاهة
الامثال والحكم اقوال مختصرة بليغة لها دلالات ومعان، ولكن من ابرز مافي التراث الكردي الامثال والحكم التي مثلت رافداً حيوياً من روافد الثقافة الكردية وهي تمثل حكم الاقدمين ونتاجا شعبيا قديما ومتوارثا مأخوذا من كلام الناس أو أحداثهم وتجاربهم الحياتية فهي ترمز لكل حالة او وضع أخلاقي أو اجتماعي او سياسي، أصبحت معه تمثل هوية أخلاقية وأجتماعية للشعب الكردي لانها نابعة أو ناتجة عن حدث أو معاناة أو صورة من صور هذا المجتمع.
ـ قمم الجبال لاتلتقي، لكن العيون تلتقي. (عتاب للذي لا وفاء له).
ـ مسد القنفذ على اشواك فراخه فقال : كم هي ناعمة (دلالة للاعتزاز بالأبناء او بفعل الذات.
ـ إذا كان اللص من أهل البيت، فلا داعي لغلق الابواب. (واضح).
ـ ذو الفقار: ليس لكل من يحمل اسم علي (اي ان المروءة والشجاعة ليست من سمات كل الرجال.
ـ هذا العجين يحتاج الى ماء كثير (للكلام الذي لامعنى له).
ـ عندما يصيح الديك في غير أوانه، يذبح. (مصدر للأزعاج).
ـ لو لم تمد يدك الى الموقد، لما أحترقت يدك( لاتقترب من المشكلة كي لا تتورط).
ـ إعط الخبز للكلب ولا تعطيهِ لناكر الجميل (واضح).
فكاهة كردية: قالت امرأة مرة لابنها: بنيّ الحمد لله لقد كبرت ولا داعي بعد اليوم لأن تنام بجانبي. فقال الأبن ببراءته: ياأمي لماذا اذن ينام والدي بجانبك هل هو صغير مثلي سئل الربيع مرة: ماسبب قصر عمرك، فاجاب: لعنة الله على الجيران السيئين.
تقاليد كردية
ما أن تحصد- في موسم الحصاد- ملء كف من سنابل الحنطة في حقل من الحقول حتى تقشر وتقدم لأول عابر سبيل غريب عن أهل المنطقة هدية، وعلى هذا الغريب أن يقبل الهدية ويقدم للحاصد قطعة فضية أو ذهبية. ولا يعد هذا من سبيل الاستجداء مطلقاً فهي عادة قديمة ترمز الى مشاركة المسافر في فرحه أول ثمرات الارض. (هاملتون ص(51) الاكراد لايغلطون او يتصايحون فيما بينهم عند الكلام، لكنهم معتادون على الصياح المفاجىء والصراخ. فاذا اراد كردي ان ينادي آخر، او يجذب أنتباههُ اليه صاح بأعلى صوته ((هو حه مه كه هو- بتطويل النداء- حه مه كه هو،هو، هو ووررا، ووررا)) فيجيبه المنادي بالصيحة نفسها، هكذا ينادي الكرد بعضهم بعضاً من تل الى تل (ريج) 1820 .
الرقص والاغاني الكردية
الرقص او الدبكة الكردية ممارسة واسعة الانتشار في المناسبات والافراح، انواعها بالعشرات، فلكل منطقة او قبيلة رقصاتها الخاصة رغم تشابه بعض الحركات إلا أن لكل رقصة اسلوبها الخاص واسمها الخاص. لكن جميع الرقصات الفلكلورية الكردية تتطلب ادوات موسيقية شعبية تجعلها اكثر اثارة واصالة من الادوات الموسيقية المعاصرة، وكل ماتتطلبه الدبكة هو الطبل والمزمار وهي آلتان موسيقيتان تختلفان عما لدى الشعوب الاخرى في شكلها واصواتها. يصطف الراقصون في صف طويل مختلط، من الذكور والاناث، وقد يصدح احد المغنين ايضاً مع الموسيقى، وفي كثير من الحالات يمسك قائد السرب الراقص منديلاً زاهياً بيده يهزه مع نغمات الاغنية الراقصة، وتقام الرقصات الشعبية في المناسبات فقط، منها الزواج والختان وعيد نوروز وعند خروج الناس للتنزه، وفي حالات الولادة والمناسبات الوطنية. وقد اشار المرحوم محمد توفيق وردي الى ان هناك ثلاثين نوعاً من الدبكات الكردية، اسهلها واشهرها هي (اليسارية) أي تحرك الرتل الراقص نحو اليسار بايقاعات سهلة، وهناك دبكتان خاصتان بالفتيات الباكرات. أما الغناء الكردي فهو اقدم انواع الادب الفلكلوري فهو من الفنون القديمة قدم الانسان في جبال كردستان. ولعل اغاني الرعاة هي الاقدم عمراً من اغاني سكان القرى الزراعية التي ظهرت فيما بعد. ويعتقد البعض بأن الاغنية او التراتيل الدينية هي الاقدم في المجتمع، مع ذلك فكل هذه الاغاني والتراتيل الشعبية كانت تعكس المشاعر والاحاسيس والعاطفة والحسرات باختلاف المناسبات والتقاليد.
الالعاب الشعبية الكردية
الالعاب الشعبية عديدة لايملكها سردها بأجمعها هنا. فهي تمتد من المصارعة والالعاب الميدانية والالعاب المسلية الى العاب القدرات الذاتية الفذة، والعاب الذاكرة والنسيان والفروسية واطلاق النار والمحيبس وامثالها، ولعل اطرف الالعاب الشعبية الكردية هي مايعرف بلعبة (رفع الميت بأربعة اصابع): ملخصها: يشترك في هذه اللعبة خمسة لاعبين احدهم يحيل نفسه ميتاً ويمتد على الارض. اما الاربعة الاخرون فيتوزعون: اثنين على يمين الميت واثنين على يساره، ثم يبدأ احدهم بالهمس في اذن الثاني ويهمس الثاني بأذن الثالث وهكذا الرابع وعند الانتهاء من كلمة السر يضع كل واحد منهم اصبع السبابة تحت ظهر الميت ثم ينشد الاربعة: واحد منا واثنان منهم اثنان منا وثلاثة منهم ثلاثة منا واربعة منهم اربعة منا وخمسة منهم لنذهب الى ملك الجان
لنقل له: لقد مات عندنا رجل نريد ان نرفعه الى اعلى. عندئذ يقوم الاربعة معاً بالصفير ويرفعون الميت بسهولة! لكن شريطة ان لا يرددوا عبارة (بسم الله) وان لايضحكوا.
الاسماء الكردية
هناك مسألة طريفة في بعض الاسماء الكردية في بعض مناطق كردستان، وهي ظاهرة ملفتة للنظرلغير الكردي، اذ تشيع هناك ظاهرة اختصار اسماء الاشخاص عند الكرد او استخدام الاختصار للتحبب، وان كان بعضها يختلف عن الاسم الاصلي، فـ (حمه) هو من (محمد) و (رمه) من (رمضان)، و (ره شه) من (رشيد) وهناك مختصرات مشابهة كـ (عبه) من (عبدالله و(بله) من (ابراهيم) و (خوله) من (محمود). و (مجه) من (مصطفى) و (ناله) من نادر و (قاله) من (قادر). وتشيع ايضاً مع الاسماء صفة النعوت مثل (احه ره ش) اي احمد الاسود او الاسمر و (حمه شين) اي محمد ذو العينين الزرقاوين و (مجه بجكول) اي مصطفى الصغير.
التصوف في كردستان
كانت الحياة الصوفية ومذاهبها تحتل حيزاً رحباً من الحياة اليومية في كردستان، ففي كردستان تسود طريقتان صوفيتان رئيستان هما: القادرية والنقشبندية. اوجد الطريقة القادرية المولى الشهير الشيخ عبد القادر الكيلاني ( الجيلي) 1077- 1166 وظل سليل المؤسس يناط به منصب شيخ الطريقة وسادن الحضرة في بغداد وكانت الحكومة العثمانية تخلع عن هؤلاء بالتعاقب الوظيفي لقب (نقيب الاشراف) وتنتشر هذه الطريقة في مناطق عديدة ابرزها السليمانية واربيل. وفي كردستان يطلق على اتباع الطريقة القادرية بأسم الدراويش. وكان من رجالاتها البارزين في السليمانية كاك احمد الشيخ والد الشيخ محمود الحفيد. اما الطريقة النقشبندية فقد اوجدها محمد بهاء الدين البخاري 1317- 1389 وقد أنتشرت هذه الطريقة في الجزء الشمالي من كردستان وفي سوريا ومصر. ويطلق على مريدى هذه الطريقة اسم ( الصوفية). وكان ابرز شيخ لهذه الطريقة في عام 1820 هو مولانا خالد النقشبندي، وفي عام 1921 كل من الشيخ علي حسام الدين ته ويله وشيخ علاء الدين بياره.
الملابس الكردية
لباس الكردي فريد ومتنوع وخاص، هو نتاج البيئة الجبلية واعمالها الشاقة وطبيعتها الخلابة الزاهية. وهو فوق كل ذلك لباس مكلف مادياً، ومتعدد اللوازم والحاجات: غطاء الرأس: يتكون من الطاقية او (الكلاو) او (التبلة) وهي قبعة صوفية قوية، ويلف حولها (الميزر) وهي عمامة تتألف من الطاقية يلف حولها قطع قماش مربعة (جامانة) او (مشكي) او (جفته) بحسب نوعها. اما لباس الكردي فيتألف في العادة من قميص قطن ابيض ذي اردان طويلة وسروال (شروال) فضفاض وسترة تتقاطع من الامام فوق البطن ومطوية في السروال. ويلف الكردي حول خصره قطعة طويلة من القماش يبلغ طولها مابين 4-5 أمتار (الحزام) وعندما يلف يشغل المساحة الكائنة بين الخصر والبطن. كما يلبس فوق سترته معطفاً من اللباد الخشن ابان الطقس البارد، واللباس الكردي نوعان (الشال والشبك) او (الرانك والجوغة). ويختلف النوعان من حيث القماش المستخدم او الموديل او التفصال. ولابد من الاشارة هنا، بشكل خاص، الى الحزام الكردي، فهو يستخدم في كل مناطق كردستان لكن طوله وشده يختلف من منطقة الى اخرى ومن قبيلة الى أخرى، ولهذا الحزام ضمن البيئة الجبلية لكردستان فوائد شتى:
1. يشد من عضلات الظهر والبطن عند اداء الاعمال الصعبة والشاقة. وفي تسلق الجبال العالية.
2. يحمي الظهر والبطن من البرد.
3. يتحول الحزام في حالات معينة الى نقالة في حالة الاصابة بالحرب، او عند نقل الامتعة.
4. يحمل العتاد والخنجر.
5. فضلاً عن خاصيته الجمالية الجذابة وطابعه الكردي فهو مكمل للزي الكردي وهو جزء مهم منه والذي بطبيعته هوية قومية مميزة للكرد.
ملابس المرأة الكردية
أما ملابس المرأة الكردية فهي ملابس زاهية مثل زهو البيئة الربيعية الجبلية لكردستان. وأبرز ما يميز هذا الزي هو الرداء الملون اللماع الفضفاض الطويل، والزخمة الذهبية، المحلاة بأقراص فضية أو ملونة، ثم السروال الطويل الذي تتناغم الوانهُ، في أطرافه السفلى، مع لون الرداء الفضفاض. والشائع هو أن تحتفظ المرأة مع زيها بغطاء مميز للرأس محلى بالحلي والمخشلات. ومن محاسن ومكملات زي المرأة الكردية هي الاكسسوارات الذهبية أو من الأحجار الكريمة والخرز التي تضفي لهيئتها رونقاً وبهاءً متميزين، كما في الصورة. ختاماً للحديث عن التراث والفلكلور الكردي حديث طويل لايمكن اختصاره لانه شامل لكل مناحي الحياة الكردية بحلوها ومرها، فهناك مجال للاحاجى والملاحم والادوية النباتية وتفسير الاحلام والحزورات واخلاقيات المائدة والطعام والتعامل مع المرأة والاطفال ومجال الديوان ( الديوه خانه). ان الفلكلور الكردي سجل حافل يعكس لنا الحياة الاجتماعية الاصيلة والسلوك المتزن المتين لشرائح المجتمع الذي انجب كل هذا التراث الناصع المجيد