نصارع جميعنا نحن البشر من أجل البقاء، وإن كان صراعنا يختلف عن صراع الكائنات الحية الأخرى، وهذا المهرجان الصاخب من الصور يظهر كثافة الدراما التي تغلّف المعارك الدائمة من أجل البقاء في مملكة الحيوان العريضة. وعادة ما يعرض مصوِّرو الحياة الوحشية أنفسهم لخطر داهم في سعيهم لالتقاط صور يحبس معظمها الأنفاس.
الصراع المميت من أجل البقاء!ومن أشهر هؤلاء الجنوب افريقي ستيف بلوم (58 عاما) الذي خرج بهذا الحصاد المدهش، وعرضت "ديلي ميل" جانبا منه. ومن أجل هذا المعرض الفريد، ظل بلوم يجوب الأركان في أربع قارات بحثا عن "فرائسه". وكان يتعيّن عليه في الكثير من الأحيان – في سعيه لنوع الصور التي يريد - الاقتراب منها بحيث يصير معرّضا هو نفسه لخطر أن يتحول الى لقمة سائغة لها. بدأ بلوم تصوير الحياة البريطة عندما كان يتمتع بعطلة في سهوب بلاده جنوب افزيقيا العام 1993.
وتملكته هذه الهواية بحيث انه صار محترفا في غضون ثلاث سنوات من ذلك التاريخ. وقد فاز منذ ذلك الوقت بطائفة واسعة من الجوائز الدولية من بينها ""عين روسيا الذهبية" و"قوة التصوير" و"لوسي". وبالإضافة الى أن أعماله تنشر بانتظام في مجلات مثل "ناشونال جيوغرافيك" و"لايف" وتايم"، فهو يقيم معارض مفتوحة في الهواء الطلق وله أكثر من عشرة كتب رئيسية تعتبر بين الأكثر مبيعا في العالم. "ايلاف".