عن وجود قائمة بأسماء قيادية في الحزب و غيرها من المستقلين القريبين له أو المتحالفين معه بغية تقديمها على طاولة المفاوضات المستقبلية لمنصب رئاسة الوزراء .وقالت المصادر بأن هناك وضوح كامل لدى الحزب بعدم إمكانية ترشيح المالكي لولاية ثالثة بسبب التوترات الكبيرة بينه و بين المكون السني و الكردي و القوائم الشيعية المنافسة له و لذا كان لزاما على الحزب أن يهيأ قائمة بأسماء مرشحيه لرئاسة الوزراء بغية عدم خسارة المنصب لكيان سياسي آخر .وذكرت المصادر بأن الأسماء المطروحة في القائمة هم :طارق نجم : مدير مكتب المالكي السابقعلي الأديب : وزير التعليم الحاليحيدر العبادي : القيادي في حزب الدعوةخضير الخزاعي : نائب رئيس الجمهوريةحسن السنيد : رئيس لجنة الأمن و الدفاع و شاعر حزب الدعوة سابقاخلف عبدالصمد : محافظ البصرة السابق و رئيس مجلس محافظة البصرة الحاليإبراهيم الجعفري : أمين عام حزب الدعوة سابقا و رئيس تيار الإصلاح الحاليعدنان الزرفي : محافظ النجف و المدعوم أمريكياوقالت المصادر بأن هناك خشية كبيرة لدى المالكي و الحزب من إنتقال السلطة لكيان سياسي آخر و كشف ملفات الحكومة الحالية ( المالية و الجنائية و الأمنية ) و تقديمها الى القضاء ، خاصة بأن هناك ملفات قدمت من قبل السنة للمحكمة الجنائية الدولية في قضية الحويجة و غيرها و ملفات كثيرة لإنتهاك حقوق الإنسان و ملفات فساد مالي يطال كبار قيادات الحزب .وأضافت المصادر بأن المالكي سيقوم فقط بجمع الأصوات من خلال نزوله في القائمة و سوف يحصل على حصانة برلمانية في حال فوزه و سيكون للحزب فرصه تحت شعار "الداعية أولا " للبقاء في السلطة و حماية المالكي و قيادات الحزب .

المصدر .. http://hammurabi-news.com/viewcontent/?c_id=11222