أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن نيته لمناقشة الأنباء عن تمويل السعودية المحتمل للارهابيين في العراق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وقال بان كي مون في أعقاب مباحثاته مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، “ناقشنا هذه المسألة مع رئيس الوزراء المالكي، وأخذت هذه المسألة بعين الاعتبار، ونحن سنناقشها مع الأعضاء في مجلس الأمن الدولي”.
وأكد الأمين العام أنه “يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة الارهاب الذي لا يوجد أي تبرير له”، مضيفا “لا يمكن أن نسمح بظهور تربة خصبة للارهاب”.
وقد جاء ذلك بعد نشر بعض وسائل الاعلام العراقية لتقارير تستند الى معلومات من مصادر أمنية وتتحدث عن اعتراف أحد العناصر الارهابية المعتقلة بتمويل السعودية لمقاتلي “الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)”. كما اتهمت سوريا ايضا السلطات السعودية بدعم الارهابيين.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد وصل، امس الاثنين، الى بغداد لبحث الاوضاع الامنية والسياسية مع المسؤولين،
وقال بان كي مون خلال مؤتمر عقده عقب لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي “تم بحث حجم التحديات التي يواجهها العراق في حربه ضد الإرهاب” واضاف “تطرقنا الى العديد من القضايا سيما المؤتمر الذي سيعقد في الكويت لدعم الشعب السوري”، مؤكدا أن “العراق أبدى استعداده للمشاركة”.
من جهته قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان “ما يجري في الأنبار وحد العراقيين في حربهم ضد القاعدة”، معتبرا أن “الحديث عن إمكانية تغليب لغة الحوار امر مرفوض لأننا لا نحاور القاعدة”.
وبين “قدمنا مقترحا لإصدار موقف أممي ضد الدول الراعية للإرهاب ووعدنا كي مون بالعمل على هذا الامر حال عودته الى نيويورك”.
وتابع “أتقدم بالشكر الجزيل لمواقف مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول التي وقفت الى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب”.
المصدر : موسوعة دجلة نيوز
http://dijlanews.com/archives/511764