النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصة وموعظة

الزوار من محركات البحث: 27 المشاهدات : 521 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    المتفائل
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Basraha
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,893 المواضيع: 1,015
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1392
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: في طاعة الله
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 8/February/2021
    مقالات المدونة: 5

    قصة وموعظة

    هرب من الأسد فصادفه ثعبان


    هذا الرجل كان يسير في البرية فهجم عليه أسد، ففر منه باحثا عن ملاذ يلوذ به فلم يجد ما يحميه إلا بئرا كانت أمامه فألقى نفسه فيها، وكانت هذه البئر غير ذات ماء ..


    لما سقط هذا الرجل في هذه البئر وجد في قاعها حية عظيمة قد برزت أنيابها وهي تستعد للهجوم عليه، فبحث عن حيلة يتخلص منها. وما أصعبه من موقف !!




    الأسد على شفير البئر يطل عليه

    والحية في قاع البئر تستعد للهجوم عليه.


    رفع الرجل رأسه فإذا هو بحبل يتدلى من أعلى البئر إلى قريب منه. قفز الرجل وتعلق بالحبل فارتفع عن الحية، وانخفض عن الأسد. وثبت نفسه بهذا الحبل في آمن ما يكون.



    نظر ما حوله فإذا بحفرة قريبة منه في جانب البئر

    أدخل يده فيها فإذا هو بخلية عسل، فكانت ألذ عليه من كل شي.


    أخذ هذا الرجل يدخل يده ويأكل من هذا العسل

    وينظر إلى الأسد والحية هازئا بهما.


    وبينما هو كذلك إذا بفأرين أحدهما أبيض والآخر أسود يخرجان من طي البئر

    ويبدآن بقرض الحبل ..


    لم يعرهما الرجل أي اهتمام .... الحبل غليظ، ومربوط بشدة .. فلا يريد أن يقطع ما هو فيه من التلذذ بالعسل لأجل فأرين صغيرين لا يكادان يثبتان على الحبل الذي تعلق فيه ..


    مع مرور الوقت، ويا لهول المفاجأة ينظر هذا الرجل إلى الحبل

    فإذا الفأران قد كادا أن ينتهيا من قطعه.


    ولصعوبة الموقف وتسوير الخوف له حاول أن يقوم بأي شيء لإنقاذ نفسه .... لم يستطع أن يسيطر على نفسه ... اضطرب .... تصرف تصرفا غير محسوب .... وقع المحذور .... انقطع الحبل، وسقط الرجل، فما ظنكم بما يحدث له ..


    حية تدفق السم الزعاف .... نهشته نهشا بلا رحمة ..


    أدرك الرجل في آخر لحظه أنه كان في غرور

    وأن لذة العسل التي أحبها كانت هي سائقته إلى هذا المصير.


    .

    .

    .



    أخيراً أخوتي

    المفاجأة أنكم تعرفون هذا الرجل وصاحب هذه القصة ..

    نعم تعرفونه !!!بل إنكم جميعا رأيتم أبطال هذه القصة بأم أعينكم !!



    .

    .

    .



    أما الرجل :فهو الإنسان المفرط المضيع لوقته والذي انشغل بالدنيا وظن أنها باقية له وأن حصوله على المال والجاه ضمان له من الموت

    وأما الأسد :فهو الموت الذي يلاحق الإنسان ولا مفر له منه

    وأما الحبل :فهو عمر الإنسان .. بينما هو في صحة وعافية لا يخطر له الموت على بال، إذا هو في عسكر الموتى.

    وأما العسل :فهي الدنيا تلهي الإنسان حتى لا تدع له وقتا يفكر فيه بمصيره المحتوم

    وأما الفأران الأبيض والأسود :فهما الليل والنهار، يقرضان عمر الإنسان وهو يتفرج حتى يدنيانه من الأجل.


    وأما الحية :هي مصير الإنسان المفرط .. نسأل الله لنا ولكم العافية





    منقوووووول




  2. #2
    من أهل الدار
    الكابتن
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,881 المواضيع: 468
    التقييم: 1308
    مزاجي: متفائل
    المهنة: لاعب كرة قدم
    أكلتي المفضلة: دولمه
    موبايلي: nصرصر
    آخر نشاط: 7/February/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عَـبّـآسًـ آلَمِرنٌكيّ
    روووووووعه

  3. #3
    من أهل الدار
    المتفائل
    انت الاروع نورت اخي تسلم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال