هوة الانسان مو مخير اومسير بالاطلاق لكن هوة قريب اني كون بينهما يعني بين المخير والمسير
فلو قلنا ان الانسان مسير بالاطلاق كان الله حينها ظالماً والعياذ بالله في اجباره الانسان ..... وليس له حجة في محاسبتنا !
وان قلنا ان الانسان مخير اطلاقاً كان حينها خارجاً عن قدرة الله عليه وهذا محال !
اتخطر حديث لاحد المعصومين مضمونه :ـ (لا جبر ولا تفويض بل امر بين امرين )........... هنالك تكملة للحديث توضح ما تناولناه
بس من الكا ( اعثر عليه ) لن ابخل به عليكِ
ننتظر منكِ الجواب الشافي
التعديل الأخير تم بواسطة ذي طوى ; 21/February/2014 الساعة 3:31 pm
لا يا أختي ابتعدت أكثر ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احسساسي غير
بعد مده من التفكير
الاجابه مسير الى سن معينه وبعدها يكون مخير بوجود نعمه العقل وان كان ببيئه لا تساعد على الاختيار .. اتمنى ان يكون ذات الجواب الذي تبحثين عنه ..
شكرا لانك لفتي نظري الى جانب لم اكن ادركه .. كل الود
سآتيك بالإجابة بعد فاصل الغدا وغسل المواعين :)
ولحينها اسألي نفسك هذه الأسئلة
هل اخترت أنت أن تكوني أنثى ؟ وإن تكوني عراقية ؟
هل أخترت لون عينيك ؟ وملامحك ؟
فاصل ونعود بحول الله
شكد عمرك
عمري 17سنه البعدي شنو وظيفتك
طالبه
شنو احلى شي اسوي
طبعا جوابي كان مايخص هل هو مخير من ناحيه الضلال عن الطريق القويم
.. هههههه ماشي ننتضر عودتك
ولا شي
يمتى كعدت من النووم هع
6.30 AMولا شي
يمتى كعدت من النووم هع
من اي محافظه؟؟؟
الكوت
احلى ذكره بحيااااتك
لنفهم هل كون الضلال قسري أم طوعي
علينا بالبدء من رأس الهرم وقمة المعرفة
وهي معرفة إرادة الله ...
لو نراقب أنفسنا قليلا لوجدنا إننا خلقنا بملامح معينة
وبجنس محدد ومن عرق ما دون أن نختار لأنفسنا ذلك
ولوجدنا أننا أمام طريقين أحدهما يفضي إلى جنة والآخر إلى نار
ومحصلة أعمالنا وخياراتنا هي الفيصل في الأمر
من تلك المراقبة سنفهم الآتي
إن لله إرادتين إرادة قدرية كونية وإرادة دينية شرعية
1) الإرادة الكونية
وهي لابد تقع وتتحقق في الإنسان شاء الإنسان ذلك أم كره
وكذلك قد تكون مما يحبه الله أو يبغضه
ولو دققنا قليلا لوجدنا أن الإنسان في هذه الجزئية مسيرا
2) الإرادة الشرعية
وتسمى أيضا المحبة أي بمعنى ما يحبه الله ويرتضيه
فلا تكون إلا مما يحبه الله وقد تقع وقد لا تقع فمثلا يحب الله
منا ويريد أن نصلي فهل دوما يقيم عباده الصلاة ؟!
فلو تأملنا هذا الجزء لوجدنا أننا أمام المطالب الشرعية مخيرين
إما الطاعة وإما العصيان !
لنعيد قراءة حياتنا سنجد إننا كنا مسيرين في خلقتنا وملامحنا
وآبائنا والأرض التي ولدنا فيها أي بمعنى آخر
كنا مسيرين فيما يخص إرادة الله الكونية القدرية
فقد يولد أحدنا معاقا فهذا قدر الله الكوني فيه لحكمة هو يعلمها
وقد نعيش في ضيق ومرض وغيره وهذا شر .. يجعلنا نتساءل
لماذا أوجد الله الشر ؟ هنا تتضح الصورة الأهم فالله لا يريد بنا العسر والعذاب
وإن وقعا قدرا إنما هو بيئة الامتحان ليميز الله بين الطيب والخبيث
فمن ولد حسن الطلعة مع تمام الصحة والثراء هو أيضا في بيئة امتحان
فوفرة الخير كما ضيقه ابتلاء وفتنة ..
فليس في الدنيا شر محض أي بمعنى خلف كل ابتلاء عسير لطف خفي ورحمة باطنة ..
ولكننا أمام المطالب الشرعية إرادة الله الشرعية مخيرين ..
الأهم من كل ذلك علينا فهم نقطة عقائدية حساسة جدا
ألا وهي أن الإرادة الشرعية جزء من الإرادة الكونية
فالله سبحانه وتعالى كتب علينا اقدارنا من قبل أن نتكور في الأرحام أجنة
فنحن ندخل الدنيا وقد تقرر مصيرنا من قبل إن كنا من أهل الجنة أم أهل النار
والعياذ بالله ...
أليس ذلك عجيبا أن يتقرر مصيرنا قبل أن ندخل الامتحان ؟؟
نعم سيكون ذلك عجيبا عند من لا يعرف الله
فالله عز وجل يعلم ما هو كائن من قبل أن يكون كيف سيكون
وهنا تحل المعضلة
أي بمعنى أن الله سبحانه وتعالى يعلم من قبل أن يخلقك ويدخلك في عالم الدنيا
ماذا ستفعل وماذا ستختار وماذا ستعمل لذلك هو خلق أعمالك وكتب أقدارك
وقدر عليك كل خياراتك التي علمها مسبقا ..
فالضلال إذن هو خيارك الذي اخترته لنفسك
وليس الله بظلام للعبيد
( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) ..
