نشرت صحيفة “داتج فيلة” الالمانية حوارا مع ناشطين سياسيين ومتابعين لأحداث العراق والشرق الاوسط، تركز حول الحرب الدائرة على داعش في كل من العراق وسوريا.
واجمع المشاركون على ان تزامن الحرب على تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا يعود الى كونه منظمة ارهابية خطرة، تسعى الى تقويض استقرار الدول. وبحسب كمال شيخو، فان “الحرب على الارهاب لا يخلو من الصراعات والمصالح السياسية “مؤكدا ان “الخاسر اﻷكبر هو شعوب المنطقة، و بالأخص في العراق وسوريا”.
لكن يوسف مصطفى اعتبر أن الأمر لا يتعدى كونه مسرحية فـ “المعارضة السورية و داعش وجهان لعملة واحدة تفرقهم المناصب والثروات و يجمعهم الإرهاب”. وتابع القول “المعارضة السورية تعادي داعش بالظاهر لكسب ود الأوربيين ودعمهم، وبالباطن يعملون مع بعضهم”. وأردف “الإرهاب واحد وأغلبية الأوربيين يساندونه من حيث لا يعلمون”. واعتبر خالد البوزي “داعش ومقاتليها بأنهم أقوام من القرون الوسطى، من خريجي المدارس السعودية”. ونظم برنامج “العراق اليوم” في ألمانيا أيضا، جلسة نقاشية حول “محاربة داعش ومطاردة مقاتليها من قبل قوات الحكومة العراقية”، حيث اعتبر هاشم م. صالح ان “خطر هذه الحركة لن يصل إلى بغداد والجيش يقوم بمحاصرتهم باستمرار” معتبرا ان “داعش أيامها معدودة في العراق”. ويشير عبد القادر باكيني في إجابته، الى أن “التنظيم منبوذ، إذ أنه ﻻ أحد مستعد ﻻستقبال داعش على أرضه حتى لو تخلوا عن السلاح”. أما هاشم م. صالح فيدافع في إجابته عن موقف حكومة المالكي وحملتها على تنظيم داعش بالقول “إن سبب تواجد جماعة داعش هو أن أهالي وعشائر المنطقة الغربية و دول مثل السعودية وقطر تدعم هذه الحركة المتشددة والإرهابية التي شوهت الدين الإسلامي، إن كان بالمال أو بالسلاح أو بالتدريب أو بالعناصر الإرهابية. لذلك وجب على الحكومة القضاء على هذه الجماعة، ومن جهه أخرى يتوجب على البرلمان دعم الجيش العراقي وبالتالي حماية جميع أفراد الشعب”. المصدر: المسلة