أعضاء وزوار منتديات درر العراق الكرام :
هي قصيده ليس أكثر , لكن ماميزها إنها تحكي قصة حب تميزت ببدايتها
وتميزت بنهايتها
أرويها لكم سرداً , وقصيدةً ,
لي صديق تم تعيينه مدرس رياضيات في أحدى مدارس البنات , وأستلم تدريس الصفوف المنتهيه ,
ماحدثني به أن هنالك إحدى الطالبات تنظر اليه بنظرات ليست كنظرة الطالبة للمدرس , وكلما أدار بنظره اليها وجد أعينها ترقبه
إستمر هذا الوضع حتى أنفرد بها ليسألها عن ماتفعله تجاهه , ففوجيء أنها وبكل صراحة تعترف له بأنها تحبه
تطور الأمر حتى صار الأمر علاقة حب هم طرفاها ,
أشرت عليه أن ينهي الأمر , ويخطبها , لكن المشكلة إنه فوجيء برفض أهله , لأنها غريبة وهم يريدون أن يزوجوه من إحدى أقاربه
تتمت هذه القصه ستقرأونها بعد انتهائكم من قراءة هذه الكلمات
ولكم الآن قصيدة (( الطالبــــه ))
يانبتة ً بريـّة ً طيبهــا يسحرني
ياقامـة ً ممشــوقة ً قدّهــا حيرني
كنت ِ أ ُنثــى كاملـــة . .
كلها تعجبنــي
وجدت عيني دون أن أفهــم
تشتاق كي تنظــركِ
وجدت ُ فكري من دون أذن ٍ . .
يسرق من وقتي لكِ
أصبحت تجتاحني مرحلة ً تـُتعبـني
أسأل نفسي كثيرا ..
ما أنت ِ بالنسبة لي
طالبــة ٌ .. ؟
لست ُ أرى فيكِ معنى الطالبــة
فتـيـّة ٌ جميلــة ٌ . . ؟
هذه الكلمة فيكِ جدا ً مقتضبة
عصفــورة ٌ . .
هذي التشابيه تبــدو متعبــه
حبيبـــة ٌ . . . ؟
نعم . . نعم . . حبيبة ٌ
مالي أ ُداري هذه العاطفة الملتهبـــة
أ َعجـَبتـِـني
وجدت ُ فيكِ حاجة أبن آدم ٍ
لتسدّي كل نقصــه ُ
لتكونين نصفــاً لـــهُ
لتشبعين أحلامه الملونــة المذهّبـــة
التمسـتُ فيــكِ مقــدار صبــوتي
وكل خزين أشواقي التي تجمّعت عبر السنين
وجدتهــا تنفض الغبار وترتدي الحلل
وجدتهـــا راقصة ُ مودتــي
وجدتــكِ الطبيبة التي . .
تعلم أين علتي
بقدر ماكانت حياتي بائسة
وضحكتي جريحــة
وهمّتـــي ناعســة
بحبــكِ تجــدد النشــاط
أصبحت ُ بشــوق ٍ آتي الى عملي
فصرت ُ أرى مدرستي كلهــا صفــا ً واحــداُ
وأراكِ عندي أنت ِ المدرســة
فأشرح الدروس
وسبورتي عينيكِ الذابلــة المدللة
وأ ُبصـــر الطلاب
ووحدكِ الكاملة المكملــة
أحل في سؤال ..
وأذ أجدكِ نتيجة ً للمســأله !
ويستغرب الجميع من حالتي ..
وتكثر الأسئلــة
ماذا أ ُجيب ...؟
واقعنــا لايحتمل الخفــاء
فليسمعـــوا :- (( أ ُحبهـــــا ))
قررت أن تكون هي الحياة
وما هواي الاّ لها
وما حنيني سوى منىً لوصلهــا
وعندمــا أدندن في داخلي أ ُغنيــة ً ..
أراني قد دندنتها لأجلهـــا
تجتاحني بقوة ٍ وأنا أهم أن أنام
وعند الفطور أ ُمنيه
أن تجلس بجانبي على الطعــام
وحين أسير في الدرب وحدي
أينهــا لتساير خطوتي
فما أقوى حينهــا
على المســير بانتظـــام
أعزهــا ..
مافوق أن أصف معزتي
أريدهــا . .
سنداً يعينني لدنيتي
واكون طالبــاُ في حبها
بعدما كانت ليوم ٍ طالبتي
هلاّ يحن وقت اللقا
وفي العمر حلم ينتظر
والمنى لابد أن يتحققا
طال الأمد وأيسارنا فارغة ً
تهوى لشــبك الحلقــا
الاّ أنا أخترت أن أضل معلقا ً
قد صرت في الحب معلقـا
لاتنسي في يوم ٍ اخترتكِ رفيقة
لاتنسي أنني أنتشلتكِ وأنكِ غريقة
كبير ٌ عليكِ بحر الحب ..
وأنت ِ غضة صغيــرة
لاتستطيعين العوم بأغـواره ِ العميقة
فإنني يد النجاة ,,
ياطفلتي الصغيرة الأنيقة
أ َخرجتكِ من ساحة اللهو واللعب
كي تواجهي المرآة . .
وكيف تبدين كآمرأه
كي تظهرين أمام عيوني ناضجة ً كبيرة
أخرجتكِ من حرية الفراغ
كي تقعين في الحب كالأسيرة
علّمتكِ التفكير قبل النوم كالكبار
أن تسرحين بالخيال ساعة الظهيرة
علمتك ِ تمشطين شعركِ كعاشقــة
وأنت ِ في عيني ّ ياصغيرتي ..
أميرةً صغيرة
بينما الطلاّب يكتبون الملاحظات في الدفاتر
أنت ِ تكتبين أ ُغنيــة ً .. أو مقطعــا لشاعر
بينما الطلاب يجمعون أفكارهم للأمتحان
وإذا بأفكارك ِ تسافر
بينما الطلاب مهتمون في حل معادلة
أنت ِ تهتمين في قـَـصة الأظافر
وعند اللقاء أنت ِ طودٌ شامخ ٌ
أأنت ِ تكابرين ..
أم أنا الذي أ ُكابر .. ؟؟!!
وتأتي العطلة الصيفيــة
وتغلق المدرسة الأبواب
ويستأنس المدرسون بالعطلة ..
ويستأنس الطلاّب
ألاّ أنا كي أراكِ ,,
منشغل ٌ باختراع الأعذار والأسباب
كم من أحبــّة ٍ أ َحـَبــوا ,, فـَغـُلِبــوا
وكم قبلنا دام إصرارهم
فكلّــوا وأ ُتعِبــوا
فافترقوا بشملهم
وصار كل منهم يبحث عن حبيب ٍ آخر ٍ
فما أستقروا أبداً...
ولاأنتصبــوا
فلست ُ أ ُريد أن أبحث غيرك ِ ,,
أين لي أن أجد مثلك ِ . .
(( زينب ُ ))
والآن ,, فزينب أصبحت أماً لأربعة أطفال , تزوجت من مدرسها , وأصبحوا عائلة
أتمنى أن تكون قد أستمتعتم ,,