حقائب مهيأه للسفر
هل نحن ضعفــــــــــاء؟
و لا يحق لنا اللجـــــــــوء لبعضنا
كلماتى هـــــــــــذه لي تتكرر في كل لقاء
ربما أحمل أمتعة تعاستي الى محطات فارغة
و لكن فيها حقائب مهيأة للسفر
من يلومني إن تعثـــــــــــرت بخطوات
و أستجبت لصوت يصـــــــــــفر بلا حروف
تجمعها الأمـــــــــــاني
و لدت لأكون مزروع فوق شفاه تترطب
بذكـــــــــــر إسمي
يا للضعــــــــــف كيف جعلنا نفترق
و نفوسنا تنتحب في عــــــــزاء يتكرم فيه
صمتنا بالصمـــــــــت
لقد صنعتك من عشقى المجنـــون
وأخذتك فى رحله بين خواطرى وكلماتى
لعلك تفهمين عالمى وقلت عليكى ألا تقتحمى ذلك
الجدار الصـــــــــــــــامت
ستكونين عند إذن غارقه فى الصمت
لأنى هناك أبحث عن قصاصة ورق أو بيت شعر
أونثر أو حتى عن هذيـــــــــان مجنــــــــــون
ليخبرنى من أنتى ومن أين أتيتى
ومن أكــــــــــون
فبعد أن إقتربتى منى وإبتعدتى
إنطفأت المصــــــــــــــــــابي ح فى غرفتى
عرفت الأن ولمــــــــــــــاذا لاأستحق
لم أتعلم معنى الحب والغـــــــــــــــــــــ ــرام
وصديقى لايعــــــــرف شيء عنى لا يعرف
بأنى أحتاجــــــــــك أنتى بالنسبة لي
أنتى مثـــــــــــل الماء
لا طعم له و لا لون لكن الحياه بدونه
محـــــــــــــــال
مثل الهــــــــــــــواء أنتى
دائم الغــــــــــــــدو و الترحـــــــال
لكن رغـــــــــم عنى يدخل صــــــــدرى
مثل النـــــــــــار أنتى
فى لحظه تحــــــــرق ولحظه أخرى
تمنـــــــــــــح الدفء
أنتى نقطه ضعــــــــــــــفى الوحيده
أنتى الأنثى الوحيـــــــــده التى تلائمنى
فى كل زمـــــــــــان و مكان
مفتـــــــــــــون فى وجودك
مسحـــــــــــور فى غيــــــــــابك
وبين الوجــــــــود و الغيـــــــــاب
أموت مرات و مرات
صنعـــــــــتك من عشقى المجنون
و أمنيــــــــــاتى المستحيله
قلت لكى وداعا
و يعلم الله أنى ماعنيتها أبدا
لكنك إبتعــــــــــدتى
ولم أغضــــــــــــــب منكى
فأنا أعلم إن طريقك ليس مفروشا
بالـــــــــورود
كنت أعتقـــــــد أنى فى حاله عاطفيه
سأفيـــــــــــق منها سريعا
لكنى أعيـش بكى ولا أفيق منكى
طوال الوقت متشبث بأمـــــــــــــل يصل
بيــــــــــــــــن قلبيــــــــنا
وأتسائل لماذا إلتقينا
ما الذى يشد أحدنا للأخر؟
حتى أدركت إننا اكثــــــــــر مما نتصور
متورطــــــــــــان معا
إنك أنتى أحلـــى تنـــــــــاقض لدرجة الألم
كنا نلتقى ولا نتقـــــــــــــابل
وكم عشت فى إنتظـــــــــــــــارلقاء
يلقينى فى طريــــق عينيكى
وترددت الليله
أن أطلبك لنتحــــــــــــدث على الوريقات
وأكتب لكى أرق الكلمــــات
و أدعوكى لعشــــــــق لم تدركيه حتى الأن
لكننى خــــــائف أن يخيب رجائى
فلم يبقى لى إلا قـــــــــدرى وألامى
ربما ألقى بالمســــــــــؤليه
على أقدار دفعـــــــــت بكى إلى حياتى
و جعلتك جرحـــــــــا لا يلتئم
وها أنا أحمل أمتعـــة تعاستى
وأنتظــر فى محطـــــــات فارغه
بحقائب مهيأه للسفر
مهداه
لـ prinse karpalaa
من طائر الوادى