ممنــوع من الإبتسام
ممنــوع من الغنا ممنــوع من الكلام
ممنــوع من الإشتياق وكل يــوم فى حبك
بتزيد الممنوعــــــــات
وكل يوم بحبـك أكتر من اللي فات
ياأنت
إصغى لم سأقوله الأن أنت ممنـــــــوع
لقد إنقضى الليل وبذغ فجر جديد
ومازال قلبك تذداد إرتعاشاته
وعشقك يذداد من جنـونك وخيالاته
حينها سأعلن أن الجنـــون هو عين
الهيــام المعتقل
وأن الجفاف فى الأعماق هو زروت المعاناه
حينما يترأس الحب عرش الصفاء
ويفقد البكاء معناه والعبره عبرتها
عندها فقط ستلاقينى وتذكرنى
لست أدرى
إذا ما يكون الأوان قد لملم شتاته ورحل
هل الزمن أفقدنى وعي فما عدت
أدرك ما يجرى
أم إن الوعى أفقدنى زمنى حتى بنيت لنفسى
قلعة من اللا وقت؟
لكننى أدرك أنك تجهل من أكون
فبإمكانى تصديق حبك المترامى
ولكنــك ممنــوع
وأنا أتلوى فى قلبى وجودك دوما
ووجع منعك صنع ملجأه فى مسرى حياتى
هل ستأتى قريبا
ويعلن ذلك فى محضر كل عاشق
وسأبحث عنك بعد منعك حتى عن الإبتسام
وسيطالعك ما هو لك منى
وتنادى بأعلى صوتك تحاكينى
وصدى منعك المسحور ستجده يرتد إليك
ياأنتى
أنا لست عــــــابث أسلب الناس
الحب بوحشـيه
ظننتى أننى لست بإنس
ستظنى ذلك فى لحظات غيابى الأولى
فى نبضات الزمن الظاهر
لكن عشقك سيظهر وينتشلكى من براثن
الشــك الملتويه
ليقودكى حيث النـــور الساطع
لتدركى أني ما أزيتكى يوما
وما لوثتك بذنوبى
بل إن منعى كان خلاص لكى
ستلاحظى أنينى الملتهب وفؤادى
الممزق من رمح الألم
لا تلومينى
فقد قلتى مرارا منى إحترس
يامحبى أقــــدر لك عشقك
ذنبى أني لاأعرف كيف ذنبى ألا أقدر جميلك
قررت أخيرا أن أفنى
مستسلم لقرارى وفى عمقى طهر أفعالى
فما دام العجز قد فتك وهيأ لقلبى فإحترق
ومنعت من الإبتسام ومنعت من الغناء
وممنوع من الإشتياق وكل يوم فى حبك
بتزيد الممنوعات
وأنا كل يوم بحبك أكتر من اللي فات
اليوم أقـــدم نفسى أضحيه
فى مذبح عشقــــك
لـ طائر الوادى