في جنون الليل أبحث عنك
أشعر بخوف ينتابني الحزن
أشعر بك من خلف المسافات
تتقمص واقعي
فتغزو أحلامي
تأتيني حاملاً الشوق بين حناياك
تهبني الحب
وتقدم لي أضحيات من الحنين
فأتمسك بك فأشعر بوجودك معي
فترتعش يداي خوفاً من فراقك
شوقاً لك أعاتبك البعاد
فأمحو من قلبي لحن حزن عميق
يقطع أوصالي
تُبعثر أمامي ورود المحبة
وتهبني الخلاص الروحي
فأحيا على نبض أنفاسك
فتحرق فيّ الشوق لملاقاتك
ترسمني على لوحة عشق
منها كي لا أتوه
وأسترسل معك في ليلي
وتأتي ساعة الفراق
فأخاف الفقد
فأرتجيك البقاء
فترحل حاملاً معك زاد يكفيك
من حب وحنين
فترحل الإبتسامة عن شفتي
فأودعك حزينة
وكلي شوق لملاقاتك من جديد
ألوح لك بيدي
فيتعبني الحنين إليك
يا حاملاً الشوق بين حناياك
جعلتني أرجو الصمت ليال طوال
أستميحك عذراً
أيها النسيان
فأنا لازلت كما أنا عاشقة الحب في عينيه
هو حبيبي ونبض قلبي
أيها البعاد لا زلت
أرجوه البقاء
ولا زال هو يتوه كلما حان موعد الرحيل
أيها الواقف في البعيد تنتظر مني
أن أتبعك بصمت
حلمي البقاء حيث أنت
فأرجوك خذني إليك
لا زالت الذكرى تتعبني