وفاة الرسام البريطاني لوسيان فرويد عن 88 عاما
توفي الرسام البريطاني لوسيان فرويد الشهير أحد رواد المدرسة الواقعية عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال وليام أكوافيلا المتخصص في بيع الاعمال الفنية إن فرويد توفي في منزله في لندن اثر اصابته بمرض غير معلوم.
وأضاف أنه "أحد أفضل الفنانين في القرن العشرين".
وقال أكوافيلا "لقد كان متواضعا دافئا حاضر البديهة. لقد عاش ليرسم واستمر في الرسم حتى آخر وفاته بعيدا عن ضجيج عالم الفن".
ولد لوسيان فرويد، وهو حفيد سيغموند فرويد رائد التحليل النفسي، في برلين 1922 وفر الى بريطانيا مع اسرته اليهودية عام 1933 عندما كان في العاشرة.
وقد أصبح فرويد، المشهور برسمه للجسد العاري، مواطنا بريطانيا عام 1939.
ويقول الخبراء إن لوحاته العارية وتلك التي صورت أفراد عائلته وأصدقائه وضعت اسمه ضمن مصاف كبار الرسامين في القرن العشرين.
واعتبر نيكولاس سيروتا مدير أحد المعارض أن رسوماته خاصة في مرحلة مبكرة من حياته أعادت تعريف الفن التشكيلي في بريطانيا.
كما يرى البعض أن لوسيان فرويد مزج من عدة مدارس للفن التشكيلي في لوحاته، ووصفوه بأنه من اعظم الرسامين البريطانيين
وقد تزايد الاقبال على أعمال فرويد في مزادات الاعمال الفنية مؤخرا وقد بيعت لوحته المسمّاة "مديرة المتجر النائمة والتي تصوّر امرأة بدينة عارية بمبلغ 33.6 مليون دولار أمريكي عام 2008.
كما بيعت لوحتة الأخرى "على خُطى سيزان After Cézanne " بمبلغ ثمانية ملايين دولار
و تمتلئ لوحات فرويد بصور لرجال ونساء عراة في مواقف وأوضاع شتّى.
وقد قيل أن سيغموند فرويد كان مهتمّا بدراسة النفس البشرية، اما حفيده فاهتم بتصوير الجسد والأشياء القريبة منه مثل الكراسي والأرائك.