شعر شاب أمريكي بالصدمة عندما عاد إلى منزله ليجده مختوماً من قبل الشرطة التي اعتبرته في عداد الموتى بعد العثور على جثة رجل مشابه له مات منتحراً، بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكان روب بونتي (31 عاماً) وهو موظف في شركة "زابوس" للشحن قد أنهى يوم عمل طويل الإثنين الماضي، وأقفل عائداً إلى منزله ليحظى ببعض الراحة، وفوجىء عندما وجد منزله قد تحول إلى مسرح جريمة وتم تفتيشه بالكامل بحثاً عن رسالة انتحار افترض رجال الشرطة وجودها بداخله.
وكانت الشرطة في ولاية لاس فيغاس الأمريكية عثرت على جثة في أحد الأزقة بالقرب من الشارع الذي يسكن فيه بونتي، وبعد التحقيقات ومراجعة السجلات اعتقد المحققون أن الجثة تعود له خاصة بعد مقارنتها بصورة عن رخصة قيادته حصلوا عليها من مالك الشقة.
ولم يبذل المحققون الكثير من الجهد للـتأكد من هوية صاحب الجثة إذ لم تتم مطابقة البصمات أو الحمض النووي لها، وتبين لاحقاً أن الشاب المنتحر هو خريج من جامعة نورث كارولينا يدعى أوفيك بانيرجي وانتقل إلى لاس فيغاس عام 2012 في إطار مشروع تبادل يربط الخريجين مع سوق العمل.
وأصدرت شرطة الولاية بياناً اعتذرت فيه من بونتي وأكدت على أن الخطأ ناتج عن التشابه الكبير بينه وبين القتيل، إضافة إلى أن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة السبب الذي دفع بانيرجي إلى الانتحار.