ربِّ اشفـني مِن مَرضِ الكِتابَـةْ أو أعطِـني مَناعَـةً لأتّقـي مَباضِـعَ الرَّقابَـةْ . فكُلُّ حَـرفٍ مِن حـروفي وَرَمٌ وكُلُّ مِبضَـعٍ لَهُ في جسَـدي إصابَـةْ . فَصاحِبُ الجَنابَـةْ حتّى إذا ناصَـْرتُهُ ..لا أتّقي عِقابَهْ ! ** كَتبتُ يَومَ ضَعفِـهِ : ( نَكْـرَهُ ما أصَـابَهْ ونكْـرهُ ارتِجافَـهُ، ونَكرهُ انتِحابَـهْ ) وبَعـدَ أن عبّرتُ عَـن مشاعِري تَمرّغَتْ في دفتَري ذُبابتانِ داخَتـا مِنْ شِـدّةِ الصّبابَـةْ وطارَتــا فطـارَ رأسـي، فَجْـأةً، تَحتَ يَـدِ الرّقابَـةْ إذ أصبَـحَ انتِحابُـهُ : ( انتخابَـهْ ) ! مُتّهَـمٌ دومـاً أنا حتّى إذا ما داعَبَتْ ذُبابَـةٌ ذُبابَـهْ أدفـعُ رأسـي ثَمَناً لهـذهِ الدُّعابَـةْ !