مُزقت روحي
كخرقة ذبلت خيوطها
فما نفع الخياط
..............
على وجل سريع
ولد الحب ومات
ما نفع التواجد في الحياة
إن لم تمد لها بصلة
فتكون كميت يسير بثبات
أغاير حالات مزاجي باستمرار
كي اهرب من الرتابة التعِسَ
التي تكدس التراب على مرير أيامي
فاغلي في ذاتي كبركان بارد
يكابر على الثوران
فارد بكلمات خالية من الضوء
....
وماذا في ذلك
الموت ارحم من الحياة
فأتوصل إلى حقيقة
لا تناسب غيري
ما نفعي إن وجدت وان كنت رماد
ساسكن الشتات
وأتغذى لا على
تقوه ولا لذات
فأكون وسط
بين الذهاب والإياب
بين حلم مكرر لا نفع منه
وبين واقع خرب لا أمل منه
فيسود الهدوء المعتاد
ليطبق ما لغيري علية من سلطة
فابتسم وأنا راضٍ
رغم كوني
طائر قطعت جناحاه
بقلمي
المؤلف للظلال
ياسين الجبوري
2014-1-12