اعلن محافظ اربيل نوزاد هادي، أن نحو 13 الف شخص من أهالي محافظة الأنبار دخلوا إلى أربيل خلال الأيام الماضية، وأكد أن حركة النزوح لازالت مستمرة، وفيما أشار إلى صدور توجيهات بتقديم التسهيلات لهم بسبب ما يعانونه من "أوضاع إنسانية صعبة" أكد عدد من النازحين أن فنادق وبيوت مصيف شقلاوة شهدت زخما شديدا بسبب أعدادهم المتزايدة.
وقال نوزاد هادي محافظ اربيل في تصريح صحفي، إنه "بسبب أحداث الأنبار هناك الكثير من العوائل اتجهت إلى إقليم كردستان للحفاظ على أرواحهم"، مؤكدا أن "نحو 13 الف شخص من أهالي مدينة الفلوجة وصلوا إلى مدينة اربيل بسبب تلك الظروف".
وأضاف نوزارد أن "النازحين من أهالي الانبار توزعوا في مركز المدينة والاقضية وخاصة في شقلاوة، فيما سكن عدد منهم منهم عند أقاربهم المقيمين بصورة دائمة في اربيل"، مؤكدا أن "حركة النزوح من محافظة الأنبار باتجاه أربيل لازالت مستمرة".
واكد نوزاد أن إدارة المحافظة وجهت بـ"تقديم التسهيلات اللازمة لدخول النازحين وخاصة العوائل التي كانت في أوضاع إنسانية صعبة جراء تركها منازلهم ومناطقهم"، لافتا إلى أن "المساعدات والتسهيلات التي قدمت اليهم هي واجب انساني ووطني".
وتابع هادي أن "دخول وسكن الأشخاص والعوائل النازحة من الأنبار إلى أربيل هو بشكل مؤقت كونهم ينتظرون استقرار الأمور وعودة الحياة إلى طبيعتها في محافظتهم".