دعوتني إلى حوار وطني… كان الحوار ناجحاً… أقنعتني بأنني أصلح من يحكمني. رشحتني. قلت لعلّي هذه المرة لا أخدعني. لكنّي وجدت أنّني لم أ نتخبني إنما إ نتخبتني ! لم يرضني هذا الخداع العلني. عارضتني سراً و آ ليت على نفسي أن أسقطني ! لكنني قبل إ ختما ر خطتي وشيت بي إليّ فاعتقلتني ! * * * الحمد لله على كلٍّ… فلو كنت مكاني ربّما أعدمتني !