ستضطر بعض أسماك القرش للبحث عن وجبات بديلة، بعد أن ابتكرت الحكومة الأسترالية طريقة جديدة لحماية رواد الشواطئ والغواصين من القرش الذي ينتشر بشدة في الجزء الغربي من أستراليا.
فقد قام فريق من العلماء بتزويد أكثر من ثلاثمائة من أسماك القرش في غرب أستراليا بأجهزة إرسال ترسل مباشرة رسائل على موقع التدوين المصغر "تويتر" بمجرد اقتراب أي منها لمسافة أقل من نصف ميل من الشاطئ.
ووفقا لموقع "كولنر شتات أنتسايغر" الإلكتروني، فإن الرسالة التحذيرية تشمل معلومات عن مكان السمكة وحجمها ونوعها.
وما على رواد تلك الشواطئ سوى أن يضيفوا حساب تويتر الخاص بالمبادرة هناك ليتابعوا التغريدات الخاصة في حال حصول إنذار. وبالطبع هناك مشرفون على الشواطئ يتابعون حساب تويتر أيضا، ويقومون بتنبيه رواد الشاطئ في حال حدوث أي طارئ.
تأتي هذه الخطوة بسبب انتشار هجمات أسماك القرش على المصيفين في أستراليا ولا سيما في الجزء الغربي منها، ويبدو أنها تستجيب لنداءات ترفض الإعدام الجماعي لأسماك القرش رغم خطرها.
ويذكر أن مسؤولين أسترالييين كانوا أعلنوا الشهر الماضي ما يشبه الحرب على أسماك القرش وقالوا بأنه سيتم اصطياد وقتل أية أسماك قرش تظهر عند الساحل الغربي للبلاد، وذلك بعد تسجيل 11 حالة وفاة خلال عشرة الأعوام الماضية.
ويعتبر رئيس وزراء ولاية ويسترن الأسترالية، كولين بارنيت أبرز المؤيدين لتلك "الحرب" حيث صرح الشهر الماضي أثناء إعلانه إنهاء حملة حماية أسماك القرش البيضاء أن سلامة الأشخاص ومرتادي الشواطئ يجب أن تأتى أولا.