توتر وقلق ..
وجدران لا أراها ...
صمت بل لربما برود .. اياً كان لا يهم ولن يهم ..!!
لم اعد افكر بشيء فصدري فارغ من كل شيء
لم اعد أدرك الاصوات من حولي ربما اعتدت صوت صراخ جراحي فقط
لكن لحظه ..!!
أي جدران تلك التي لم اعد اراها .. منذ متى كنت اراها ؟؟
كيف اشكو العتمه والظلام .. ؟
منذ متى كنت ارى النور لـ أشكوها ..؟!!
يبدو اني اعتدت الكذب على قلمي
كيف اكذب وشمعتي تشهد على ذلك وتشتعل بغضب
كيف اكذب على تلك الاوراق المرهقه التي لم تعد تحتمل المزيد من الفوضى
قلمي اصبح ينزف بشدة اكبر و كأنه يقول لي :
كفاكِ حماقةً فنحن نعرف ارتباك حروفكِ عندما تكذبين ..!!
فعلا كفاني حماقه ..
ادعي كل شيء .. القوه .. الفرح .. ..!!
ارتدي الصمت لأخفي تزاحم الكلمات بداخلي ..!!
ادعى القوة وبداخلي ينهار ..
أرفع صوت الحياة وارقص فرحاً ..
لكي لا ينتبهون اني ارقص ألماً على صوت تلك الجراح ..!!
كل ما أملكه قلب توقف عن النبض منذ حين ..
وبقايا جسد هالك ..
وروح سئمتني بل لربما ذلك الصراخ الصامت بداخلي بدأ يزعجها ..!
دموعي تنهمر ولكن ببرودٍ لا يوصف ..
أهي وحدة أو ضياع أم لربما الإثنان معاً ..لم أعد أكترث لذلك فعلاً ..
أشعر بأني لن أستطيع التحكم بأعصابي أكثر ..
أحتاج وبقوة للصراخ .. البكاء .. أو لربما الكلام ..
أي شيءٍ يخرج ذلك الانين من داخلي ..
قلمي مرتبك ..وحروفي تحترق ..وبداخلي تناقضات لا توصف ..
لم أعد أعرف ماذا أكتب ولم أعد أهتم لرتابة حروفي ..
ما فائدتها وجراحي بفوضى عائمة ..؟!
كل ما يفعله قلبي الأن هو
الهذيان ..!!
سأهذي إلى حد السكر والثمالة ..
سأهذي إلى حد الصراخ والانين ...
سأهذي إلى حين يسأم هذا القلم البائس ..
وتلك الشمعة المرهقة من ذلك الهذيان ..
ارتاح يا قلمي قليلاً من هذيان اليوم ..
وارقدي يا شمعتي الأن فقد اشتعلت كثيراً اليوم ..