للشاعر أحمد مطرعباس وراء المتراس ،يقظ منتبه حساس ،منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،بلع السارق ضفة ،قلب عباس القرطاس ،ضرب الأخماس بأسداس ،(بقيت ضفة(لملم عباس ذخيرته والمتراس ،ومضى يصقل سيفه ،عبر اللص إليه، وحل ببيته ،(أصبح ضيفه)قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،صرخت زوجة عباس: « أبناؤك قتلى، عباس ،ضيفك راودني، عباس ،قم أنقذني يا عباس» ،عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،(زوجته تغتاب الناس)صرخت زوجته : «عباس، الضيف سيسرق نعجتنا» ،قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،أرسل برقية تهديد ،« فلمن تصقل سيفك يا عباس ؟»( لوقت الشدة)إذا ، اصقل سيفك يا عباس