هذا الكونُ لا يقف على أحدا
خطاهُ ثابتةٌ نحو منتهى الأبدَ
وأنا تجمدتُ عندَ أخــرِ بوحها
توقفَ زماني بعينيها وتمددا
لا يوجدُ للنـورِ بـديل إلا أنــتِ
كلُّ نساء الدنيا لحلاكِ صدى
مالي بزهور ترمقني وأنـــتِ
كبراعمِ وردٍ بهِ العطرُ تنهــدا
تلكَ الحــــروفُ الموجوعة إن
قلتها بعينيكِ سوف استشهدا
ولو أبقيتها تئُّــنُ بقلبي حجةً
يأخذها عليَّ سُلــطانُ الردى
فلا تترُكيني لشوقي أعـاني
وأصرفُ العمرَ لنيلِ الموعـــدَ
ولا تُعولي على موتِ الهوى
إن هوايَّ كلَ لحظةٍ يتجــددا