كثير من المشاكل بين الزوجين تكون بسبب الأهل؛ فالزوج قد يغضب ويثور بسبب بعض تصرفات أهل زوجته التي لم ترق له، كما أنه قد يسيء معاملة أهل زوجته بناء على خلاف وقع بينه وبينها. وهذه كلها أمور وإن كانت متكررة الحدوث إلا أنها تفتقر للصحة والمنطقية بل إنها دوماً ما تزيد الطين بلة، وتسفر عن مزيد من المشاكل تتعدد أطرافها لتسوء نتائجها.
"سيدتي نت" توجه للأزواج 5 همسات توفر عناء الوقوع في مشاكل مع أهل الزوجة، وتفيد في كيفية التعامل الأمثل في حال وقوعها:
1- الصبر: تجاهل بعض التصرفات البسيطة التي لا تروق لك، كنوع من التحمل والتضحية، لأنك سعيد مع زوجتك التي تدرك تماماً مشاعر عائلتها ناحيتك، وتحاول أن تعوضك عن ذلك بحنانها وتقديرها لتلك التضحية.
2- تجنب لقائهم باستمرار في حال وجود مشاحنات: ليس هناك من داع للقاء أهل زوجتك بشكل دوري إذا كان ذلك ينتج عنه نوع من الخلاف والمشاحنات، فأنت في النهاية مرتبط بابنتهم فقط وليس بالعائلة كلها، فاحرص على أن تكون علاقتك بزوجتك جيدة.. وهذا هو ما يهم في النهاية. اترك زوجتك تلتقي بهم كما تحب هي وتقضي أوقاتاً طويلة معهم، بينما قم أنت بالابتعاد قليلاً، والتقِ بهم فقط في المناسبات العائلية الضرورية.
3- معاملتك لزوجتك ستجعلها جندياً يدافع عنك: تعامل مع الأمر بذكاء وحكمة، وتأكد أنّ مشاعرك الطيبة تجاه زوجتك ومعاملتك الحنونة والعادلة والرحيمة لها ستكون هي جواز مرورك إلى قلوب أفراد أسرتها؛ لأنها لن تقبل أبداً أن يعاملك أهلها بطريقة عدائية ما دمت تعاملها بحب وود واحترام. ستكون هي الجندي الأول الذي يدافع عنك أمام أهلها وينتقد تصرفاتهم ضدك.
4- تقييم تصرفاتك بأمانة: أهل زوجتك لن يتخذوا موقفاً سلبياً تجاهك بلا سبب. بمنتهى الصراحة قم بتقييم سلوكك وتصرفاتك، وخصوصاً تجاه زوجتك فربما كان أهل زوجتك يتخذون موقفاً عدائياً ضدك لأنك تفرض بعض التصرفات على زوجتك، أو تحرمها من زياراتهم بشكل كافٍ، أو ألغيت شخصيتها تماماً وحولتها إلى كائن ليس له رأي ولا رؤية أو بصيرة تمكنه من اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
5- لا تغضب: مهما كانت الطريقة التي يتعامل بها أهل زوجتك معك، فهذا ليس مبرراً أبداً أن تنتقم منهم في ابنتهم. لا توجه غضبك تجاه زوجتك، وتبدأ في قهرها وإهانتها ولومها بشكل مستمر. لا تجعل الشجار والتشاحن والصراخ يكون عنواناً رئيسياً لحياتكما الزوجية. لا تجعل زوجتك طرفاً في هذا الخلاف أبداً.