١) زواج النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله) من خديجة الكبرى(عليها السلام).٢) وفاة عبدالمطّلب جدّ الرسول الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله).٣) وفاة مالك بن أنس.(1) زواج النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله) من خديجة الكبرى(عليها السلام)خديجة الكبرى هي بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي، كانت (عليها السلام)تاجرة ذات شرف وحسب ومال، وكانت تستأجر الرجال للعمل في تجارتها ومنهم النبي محمد(صلى الله عليه وآله).وبعد ما رأت وفاء النبي(صلى الله عليه وآله) وا خلاصه في عمله وابتاءها بأموال أكثر بكثير من باقي العاملين بالتجارة معها وكيف لا يكون وهو الملقّب بالصادق الامين وشاء الله أن يتزوّج النبي محمد(صلى الله عليه وآله) في (10) ربيع الأوّل قبل المبعث بـ (15) سنة من خديجة الكبرى(عليها السلام) وهو في سن 25 سنة، وخديجة (عليها السلام) في سن 40 سنة واولاد النبي محمد(صلى الله عليه وآله) كلهم من خديجة سوى إبراهيم، وهم: القاسم، والطيّب، والطاهر، وماتوا صغاراً قبل المبعث الشريف ومن البنات: رقيّة، وزينب، واُمّ كلثوم، وفاطمة الزهراء(عليها السلام).وكان النبي محمد (صلى الله عليه وآله) يقدِّر خديجة (عليها السلام) تقديراً خاصّاً ويحترمها ويبجِّلها حتّى توفّت (عليها السلام) ولم يتزوّج عليها ولِمَ لا يجعل النبي التقدير والإحترام الخاصّ لها وهي اُمّ الزهراء (عليها السلام)وكفى بهذا شرفاً وفخراً، ومن الزهراء (عليها السلام) أحد عشر اماماً شموساً واقماراً (سلام الله عليهم اجمعين).(2) وفاة عبدالمطّلب جدّ الرسول الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله):مِثْلِ هذا اليوم سنة(8) من عام الفيل نحو 579 م توفّي عبد المطلّب وكان من العمر رضوان الله تعالى عليه ثمانين سنة أو أكثر.هو عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مناف، أبوالحارث: زعيم قريش في الجاهلية، وأحد سادات العرب ومقدميهم، واوفي المدينة ونشأ في مكة، كان عاقِلاً، ذواُناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر القلب، أحبه قومه ورفعوا في شأنه، فكانت له السقاية والرفادة، قال «سيديو» في خلاصة تاريخ العرب: «مارس الحكومة العظمى بمكة من سنة 520 إلى سنة 579 م وخلّص وطنه من غارة الحبشة». وهو جدّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قيل: اسمه شيبة، و«عبدالمطلب» لقب غلب عليه. وهوممّن وفد على الملك «سيف بن ذي يزن» في وجوه قريش يهنئونه بالنصر على الحبشة. وقيل: هو أول من خضب بالسواد من العرب. وكان أبيض مديد القامة.وقصة ابرهة الحبشي جاء ذكرها في القرآن الكريم ونزلت سورة بحقها سميت سورة الفيل قائلاً عزّ من قائِل «الم تر كيف فعل ربّك بأصحاب الفيل...»([1]).(3) وفاة مالك بن أنس:توفّي مالك بن أنس مِثل هذا اليوم(10) ربيع الأوّل سنة (179 هـ ) وكانت ولادته (93 هـ ).هو مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري، أبو عبد الله:أحد الائمّة الاربعة عند أهل السنة، وإليه تنسب المالكية، مولده ووفاته في المدينة، كان بعيداً عن الأمراء والملوك وله تصانيف كثيرة منها: «الموطأ» و«المسائل» و«الرد على القدرية» و«تفسير غريب القرآن» وغيرها([2]).