انثى اجهل فيها العنوان.
عبثا أمضي سيدتي
والمدينه حبلى بفوضى الصمت ...
لا زلت اتذكر ...
من بين ذراعيك ينساب الدفء الطفولي
فالحلم انطفىء
كوجه عتيق
فقد نور الشمعه
والفجر خطاه بطيئه
يقذف الامل للمجهول ..
ويحرق الابتسامه الخجوله
والسيجاره متعبه
من النار
تلتقط النفس الاخير ..
والهاتف النقال مصاب
بأزمه من حراره انفاسك .
.مد وجزر في ارجاء الذاكره
يسري في عرووووووووق الصباح
طفلتي ....
لم يبقى في كنفي
سوى بياض كريستالي
وبقايا عطر عالق في كفوفي
وصوره لم ارسمها بعد ...