حرفي على شفتي في جرحها لهبُ
وبسمُها بلهيب الجرح مختضبُ
شعري عذابي وذلي في الهوى أدبي
يا رب لا كان لي شعرٌ ولا أدبُ
تضيء بالوحي أشعاري فيلفحها
يأسي فتهرب أشعاري وتحتجبُ
ما أبعد الشعر من حزني وأقربه
فالحزن كالشعر منه الوحي ينسكب
واحسرتاه بإخلاصي لهم وبهم
ذلي وضعفي لهم رزقٌ ومكتسبُ
حتى ظمئتُ حملتُ الكأس فارغةً
وما شربتُ وصحبي كلهم شربوا