حذرت نقابة الأطباء الفرنسيين للأمراض الجلدية، من أضرار الوشم المؤقت والدائم (المعروف بالتاتو) على صحة الإنسان، كما أكدت أن إزالته تتطلب الرجوع إلى طبيب متخصص.
وأشارت مجلة “لونوفيل أوبسرفاتور” الفرنسية الإسبوعية إلى أن “الوشم يتكون من مواد سامة مثل الكوبالت والألومنيوم والكروم والنحاس والنيكل والزئبق.
ونقلت الصحيفة عن نقابة الأطباء الفرنسيين، قولها ،إن ” المخاطر التي يتعرض لها الأفراد خلال رسم الوشم لا يمكن تجاهلها، حيث أن أغلب المواد المستخدمة مسرطنة؛ لأنها تستطيع اختراق سطح الجلد، اضافة الى تعرضها للإشعة فوق البنفسجية قبل استخدامها”.
وأضافت ان ” المتخصصين يوصون بتوخي الحذر أثناء إزالة الوشم لأجتناب الأضرار الناجمة عنه، حيث إنه من المعروف إن الحساسية تعد من الأضرار الأكثر شيوعا بعد إزالة الوشم، فضلا عن الحكة والتورم والتقرحات التي تصيب الجلد، وينصح الأطباء باستخدام الستيرويدات الموضعية لمعالجة آثار الوشم”.
كما أشارت نقابة الأطباء الفرنسيين للأمراض الجلدية إلى أن “هذا التحذير شمل أيضا الرسم بالحناء أى الوشم المؤقت برغم إن الحناء تعد من المواد الطبيعية وغير الضارة إلا انها اذا إختلطت بمواد سامة تتغير طبيعتها و تصبح لها اثار خطيرة على الصحة كالاكزيما التى تترك ندبه دائمة على الجلد وغيرها مما يتطلب العلاج الفورى”.