الليلُ هذا الكائنُ المبهمُ أقرأ ما فيهِ ولا أفهمُ عرفتُ فيه الكبرياءَ التي يلقى بها الدّهرَ فلا يُهزَمُ عرفتُ فيه الصمتَ ، من نبعهِ أشربُ أحلامي وأستلهِمُ تطوفُ بي الأحلامُ في ظلّهِ أعلمُ عن بعضٍ ، ولا أعلمُ وتستقي الظّلماءُ من حسرتي وتستقي من فرحتي الأنجمُ وتهمس الأغصانُ في مسمعي حفيفُها لحنٌ ،وليلي فَمُ في الليلِ أسرارٌ، ولي بينها سرٌّ ، فمن يدري ومن يرحَمُ ؟
منقول ..