للهِ دّرك أيها الجيشُ البطلْ
رفت عثوق القلب والجفن احتفلْ
رطبٌ من الذكرى وبعض مواجع
حّرى تبللِها بنجوانا القُبَل
كانون عاد وفي جوى كانوننا
دمع أذا لامستَ خديه أشتعل
وفيض أقمار زففتُ نعوشهم
وتسابق النبضان والليل أعتمل
جيشٌ فديت زحوفَه وقتالَه
ومواطن الأنبار تشهد والقُلل
ذي واسط العزمات ذي صولاتها
وشهيدها نخلٌ نضائده الُمقلْ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ 5 / 1 /2014
للشهداء الجنة والخلود
وللجرحى الشفاء والصمود
وللمقاتلين الاشاوس النصر الموعود ..
بمشيئة الله وعزمه