علي السليمان يقود (شباب الثورة) في الانبار





الانبار/اور نيوزقالت مصادر عليمة، إن الشيخ علي حاتم السليمان، يشرف في الرمادي، بالتنسيق مع عبدالله الجنابي في الفلوجة، مجموعات تحمل اسم "شباب الثورة" التي تقاتل القاعدة وسوات والصحوة على حد سواء. الى ذلك، انقسمت عشيرة آلبو علوان إلى شقين، أحدهما ما زال يطالب باطلاق سراح أحمد العلواني، ويهاجم قوات سوات والقاعدة على حد سواء، والآخر انخرط كليا في تشكيلات الصحوة لقتال القاعدة. وتحول وجود قوات سوات في مدينة الرمادي، إلى مشكلة حقيقية حاليا، بحسب مصادر وشهود عيان، فهي لا تحظى بأي شعبية، وفي أحيان كثيرة تحولت إلى هدف للعديد من مسلحي العشائر، الذين يقاتلون القاعدة أيضا. هذا الوضع، دفع قوات سوات الى اطلاق تحذير داخل الرمادي بأنها ستستهدف أي مسلح تشاهده، حتى اذا كان ينتمي الى مجموعة عشائرية تقاتل القاعدة. ويبدو الوضع، في الفلوجة، ملتبسا للغاية، بعدما شكلت فصائل "الجيش الإسلامي، وحماس العراق، وجامع، وجيش المجاهدين، والقليل من البعثيين السابقين"، مجموعات مقاتلة لـ "حماية المدينة". ويعود الالتباس إلى أن هذه المجموعات اختارات أن تقاتل القاعدة وداعش والجيش العراقي في الوقت نفسه، في وقت تفتقر فيه إلى قيادة موحدة وتنسيق في التحركات.وتتعرض الدوريات التي تسيرها سوات لنيران بعض مسلحي العشائر، هذا ينطبق أيضا على الدوريات المشتركة بين سوات وصحوة أبو ريشة، لكن الغريب أن مسلحي العشائر وقوات الصحوة يقاتلون القاعدة جنبا الى جنب في مناطق أخرى من الرمادي.في هذه الأثناء، أحصى مصدر أمني رفيع، خسائر داعش والقاعدة في مناطق الصوفية والحامضية والجويبة، خلال اليومين الماضيين، بـ 68 قتيلا و32 جريحا، مشيرا إلى أن بعض الجرحى اصابته شديدة، لكن آخرين اصابتهم طفيفة، وسيشكلون مصدر معلومات للقوات الأمنية العراقية.لكن المصدر، كشف عن حصيلة كبيرة لضحايا جهاز مكافحة الإرهاب. وقال إن "جهاز مكافحة الإرهاب، هو التشكيل القتالي الرسمي الوحيد الذي يخوض معارك حقيقية على الأرض ضد داعش والقاعدة"، موضحا أن "هذا القتال أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في عناصر الجهاز بين شهيد وجريح". وتابع أن "قائد الجهاز، الفرق طالب شغاتي، يقود العمليات الميدانية بنفسه، فيما نفذت وحدات في الجهاز عمليات بالغة الخطورة، واقتحمت مواقع مليئة بمقاتلي القاعدة". وزاد، أن "طيران الجيش، بقيادة الفريق حامد المالكي، هو الآخر يؤدي دورا مهما في معارك الأنبار، بينما تكتفي باقي التشكيلات الرسمية، من جيش وشرطة وطنية بلعب دور الإسناد