الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) تنبأ بظاهرة الجماعات التكفيرية التي تدعي الإسلام والتدين، وترتكب أبشع الجرائم باسم الدين، وأسماهم بكلاب أهل النار!
هذه الظاهرة ليست بجديدة في الأمة، وبدأت مع فرقة الخوارج (عام 37 هـ) وهي مستمرة مع من يعرفون عند العلماء بـ"خوارج العصر"،مثل تنظيم القاعدة وأخواتها في زماننا الحالي.
ومن الأحاديث الشريفة الواردة فيهم:
يخرج منه قوم يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرَمِيّة.
[صحيح البخاري]
سيخرج قومٌ في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قَتْلِهِم أجراً لِمَنْ قَتَلَهم يوم القيامة.
[صحيح البخاري]