ي الوقت الذي أكذب وبشدة هذا الخبر , واؤكد تماماً على عدم دخولي في أي جدل مع أي شخص حول هذا الموضوع , فأنني وأخوتي في حزب الدعوة الإسلامية أرفع من أن ننخرط في هذا الجدل الذي لاينسجم مع قيمنا والـتزامنا وتأريخنا , وأحمل مسؤولية ذلك النقل الكاذب لكل من خان ضميره وأخلاقه ونسب لنا كذباً وزوراً الخوض في صراعات نعتقد أن الغرض منها إسقاط دولة القانون والدعوة المباركة ورموزها الإسلامية , وأطلب من القنوات الفضائية لاسيما الفرات والسومرية والبغدادية تكذيب هذا الخبر بشكل رسمي ونشره على الشريط الإخباري المتحرك , وأدين بشدة الإسلوب الممتهن الذي أستخدمه المذيع السابق في قنوات حزب البعث الرسمية المدعو أنور الحمداني في قناة البغدادية وأحمل مدير القناة أي ضرر معنوي يترتب على تهريج مذيعه ضدي مع إحتفاظي بحقي القانوني في رفع دعوى قضائية ضده , فأن تولوا فقل حسبي الله لاآله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
النائـــــب
السيد علي حسيــن العــلاق