شرف محمد صلاح لاعب نادي بازل السويسري، كل مصر بتألقه اللافت مع ناديه سواء على المستوى المحلي أو في مسابقة دوري أبطال التي ودعها إلى الدوري الأوروبي. جملة سهلة يرددها كل من ينتابه فرحا بما يقدمه صلاح "مشرف كل مصر".. هكذا يقول البسطاء في شوارع مصر وحواريها ابنتهاجا بالفتى الذهبي.. لكن. ماذا سنقول حينما يحدث العكس، حينما يخرج لاعب للاحتراف بعدما يصدع رؤوسنا بالحديث عن رغبته في الانطلاق لأوروبا ثم يعود وهو خائبا. ـ طارق السعيد.. خرج من الزمالك عام 2002 إلى أندرلخت البلجيكي وهو ملء السمع والبصر، ثم عاد دون أن يشعر به أحد.. لا هو بقى مع ناديه نجما ولا هو نجح.. تجربة وعدت!. ـ أحمد فتحي.. لاعب بامكانات كبيرة جدا، لكن حينما يخرج من مصر إلى أوروبا لا يمكن أن تتوقع ما سيحدث، له تجربتان مع شيفيلد يونايتد وهال سيتي وكلاهما فشلت بامتياز. ـ عمرو زكي.. تجربة أولى ناجحة مع ويجان، ثم عدة تجارب دون المستوى مع هال سيتي وأندية صغيرة في تركيا والكويت، البلدوزر فقد عامدا او دون قصد فرصة أن يكن أحد أهم نجوم البريميرليج. ـ محمد شوقي.. تجربة غير جيدة مع ميدلزبرة الانجليزي، عاد سريعا إلى مصر لينضم للأهلي مجددا، ثم بدأ مسلسل السقوط رغم أنه يعتبر أحد أهم من شغلوا مركز الوسط المدافع في تاريخ مصر. ـ حسام غالي.. تجربة جيدة جدا مع توتنهام ثم أهال اللاعب عليها التراب بواقعة القميص الشهيرة، فشل في العودة لأجواء انجلترا مجددا بتجربة سيئة مع ديربي كاونتي الذي هبط للدرجة الثانية. ـ جمال حمزة.. أضاع فرصة عمره باللعب في البوندزليجا حينما وقع لماينز، النادي الألماني الذي شهد تألق محمد زيدان لم يتحمل لاعب الزمالك السابق عدة أشهر وفسخ العقد وأعاده إلى القاهرة. ـ شيكابالا.. أهدر فرصة تاريخية ليكون أحد أساطير كرة القدم في أوروبا بعدما ترك باوك اليوناني عائدا إلى الزمالك ليبدأ مسلسل "سنوات الفرص الضائعة" أنهى مسيرته كلاعب فلا هو نال حب الجماهير بتصرفاته غير المسؤولة ولا هو حصد بطولات مع الأبيض فكانت سنوات عجاف بامتياز. اذا تحدثنا عن صلاح أو كهربا أو أحمد المحمدي سنقول "شرفونا".. ماذا لو ذكرنا واحدا من هؤلاء أو غيرهم الذين خاضوا تجارب أقل من أن تُذكر.. ماذا سنقول؟!.. فضحونا في أوروبا؟!.