تراودني خواطر غبية، أعيد فيها أحلام الصبا، وكبت الماضي، وقديم ذكر ربي، فأغازل فيها اسمي، وأتلمس موجودا عدميا عنوانه أنا، وعلامته هوى.. فعبثا أحاول إرضاء الله، لأن توجهي لذاتي ؛ فكلما قصدت الصلاة تراءى لي وجودي.
أعنف ذاتي بقولي : وجودك لا حق لك فيه، لأنك لم تصنعيه، فبادري الطاعة، ولا تخوني، واجتازي ببذرة الولاء مغاليق الشهوة.. لما تسعين خلف الشهرة؟!.. إلى أين تسيرين أإلى الوهم الغبي، أم لعدوك الشقي؟..