اثير جدلا واسعا في المغرب بعدما تناقلت وسائل اعلامية مغربية خبر أن الأميرة سلمى قرينة العاهل المغربي الملك محمد السادس، أهدت تسبي ليفني، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، عقدا مرصعا بالجواهر اثناء زيارة سرية قامت بها للمغرب.
من اليمين: تسيبي ليفني والاميرة سلمىونقل عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الهدية سلمت إلى ليفني رئيسة حزب "كاديما" أثناء قيامها بزيارة سرية إلى المغرب عام 2009. وقالت ان قيمة العقد لا تقدر بثمن. وشاركت تسبي ليفني بندوة نظمها معهد "أماديوس"، الذي يديره ابراهيم الفاسي الفهري نجل وزير الخارجية المغربي بطنجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2009. وهي المشاركة التي قوبلت باحتجاج واسع من قبل المجتمع المدني المغربي، وتزامنت مع صدور مذكرة بحث من محكمة بريطانية ضد ليفني بتهمة "ارتكاب جرائم حرب" في قطاع غزة، وهو ما حال دون توجه المسؤولة الاسرائيلية إلى لندن. وكتبت بعض الصحف المغربية آنذاك أن ليفني مددت زيارتها إلى المغرب وانتقلت سرا إلى الدار البيضاء ومراكش.
وجاء الكشف عن هذه الهدية في إطار ما يفرضه القانون الإسرائيلي الذي ينص على أن يعلن الكنيست (البرلمان) سنويا عن قائمة الهدايا التي يتلقاها المسؤولون الإسرائليون أثناء قيامهم بمهامهم خارج البلد، ويفرض عليهم القانون تسليمها إلى خزينة الكنيست باعتبارها ملك للشعب الإسرائيلي. وحفلت المواقع الالكترونية المغربية التي نشرت التقرير بتعليقات واسعة وقاسية من القراء.