حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
من صحة يقين المرء المسلم أن لا يُرضي الناس بسخط الله ، ولا يلومهم على ما لم يؤته الله ، فإنّ الرزق لا يسوقه حرص حريص ، ولا يرده كراهية كاره ، ولو أنّ أحدكم فرّ من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ، ثم قال : إنّ الله بعدله وقسطه جعل الروح والراحة في اليقين والرضا ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط ...جواهر البحار
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
علينا أن نكون عباداً لله -عزّ وجل-، ولكن عبودية مطلقة: عبودية في الفكر، وعبودية في القلب، وعبودية في الجوارح.. هذه الأيام أغلب الناس عبوديتهم في الجوارح، أما الجوانح فيها ما فيها من خلط.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
جاء رجل إلى الإمام الصادق (عليه السلام)
فقال أوصني! فقال الإمام (عليه السلام): أوصيك بتقوى الله ، وصدق
الحديث ، وأداء الأمانة ، وحسن الصحابة لمن صحبك ، وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء
واجتهد ، ولا تمتنع من شيء تطلبه من ربك ، ولا تقول هذا ما لا أعطاه ، وادع فإنّ الله يفعل ما يشاء..
*************
نسألكم الدعاء