وساقتني الأيام إلى وجود أخر
إلى عوالم نفت ما للمنطق من منطق
أصبحت اجهل الواقع من الخيال
فكلا الاثنان محال
فسرت وحيدا إلى درب الظلال
درب لا نور فيه
سوى الأطلال
أهيم شارد مشدوه
أعاني اعتلال
لا من جسد
بل من الآمال
فقد عاد كل شيء إلى ما كان عليه
ولم يزيد من التُعس
على الحال
إلا هدنة وقتال
فلم العناء على لا شيء
وأنا من لم يخضع يوماً
للأهوال
فكفى أقولها لكِ
وخشي الزلزال
فلم يعد هناك صبر
والأحمال باتت ثقال
فكفي عنك من هذا الدلال
يا دنيا الغرور
يا مقيدة فاهِ ومعصمي
بضيق الأغلال.....
بقلمي
المؤلف للظلال
ياسين الجبوري
2014-1-7