[التأمل في المضمون لا شك ان اتباع اي دعوى في العالم منطقياً تحتاج الى دليل فكل دعوى او دين بدون دليل لا اثر لها في الحياة اما الدين الاسلامي فقد اغنى نفسه و اتباعه و من يريد البحث عن حقيقته بالادلة الكثيرة و المتنوعة و المناسبة لكل المستويات , الا اننا سوف نطرح دليلاً مغايراً لما يطرح و مغايراً لما هو مشهور , و الدليل هو ان نفس الدين الاسلامي و نفس تعاليمه التي تدعوا الى الخير و الى العدل و الى السعادة تكفي بحد ذاتها ان تكون العلامة البارزة لحقانية الدين , فهل رأيت او سمعت بأن الدين الاسلامي يحرض على القتل او يحرض على الفتنة او على الظلم في حال من الاحوال , الجواب كلا فأذن لماذا لا نعتنق هذا الدين و هو لا يدعونا الى المحبة و التعاون .(علي زهير فرحان)