المدى برس/ بغداد
أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، اليوم الاثنين، بدء الحملة الإعلامية الخاصة بمرحلة التسجيل والتحقيق الالكتروني وآلية توزيع بطاقة الناخب الالكترونية، وأكدت أن الغاية منها هو تعريف المواطن بالبطاقة، وفي حين أشارت إلى أنها تحمل "سمات أمنية"، شددت على الناخب لا يستطيع أن يقترع بدونها.
وقال رئيس الدائرة الانتخابية مقداد الشريفي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المفوضية بدأت حملتها الإعلامية الخاصة بمرحلة التسجيل والتحقق الالكتروني والية توزيع البطاقة الالكترونية "، مبينا أن "الحملة تعمل على تعريف المواطنين بالبطاقة وحثهم على استلامها بطاقتهم الالكترونية، التي ستوزع منتصف شهر كانون الثاني الحالي".
وأضاف الشريفي أن "المفوضية اتفقت مع أحدى كبريات الشركات العالمية في مجال الانتخابات، وهي شركة اندرا الأسبانية لغرض طباعة البطاقة الالكترونية، وهي تحمل سمات أمنية معينة لا يمكن التلاعب بها"، مؤكدا أن "الناخب العراقي لا يحق له الانتخاب ما لم يحصل على هذه البطاقة".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في (الـ12 من كانون الأول 2013 الحالي)، عن تسجيل 129 كياناً جديداً، لدخول الانتخابات النيابية نهاية نيسان 2014 المقبل، بنحو منفرد من قبل نواب في قوائم مختلفة.
وصوت مجلس النواب العراقي، في (الرابع من تشرين الثاني 2013)، بالأغلبية على قانون الانتخابات البرلمانية، التي ستجرى في (الثلاثين من نيسان 2014 المقبل)، بعد أسابيع من الجدل والخلافات بشأنه.