الحب بين الزوجين من العوامل المهمة جدا لخلق مناخ أسرى إيجابى يسوده الأمان والطمأنينة،
وتوفير حد أدنى من الدفء الذى ينعكس بدوره على الأطفال داخل المنزل.
يقول الدكتور موسى نجيب موسى، المستشار التربوى والنفسى لجامعة ستنافور الأمريكية:
إن الحب بين الأزواج يساعد على توفير مقومات تربوية مهمة يتم الاستناد إليها فى التعامل مع الأطفال، بطريقة تنمى شخصيتهم، وتعمل على نضجهم العقلى والانفعالى الطبيعى والسليم، ويحميهم من الوقوع فى الكثير من المشكلات السلوكية المختلفة، التى قد تؤثر على سلامة وصحة الأبناء النفسية مثل مشكلة العدوان والانطواء والرهاب الاجتماعى والعناد، وغيرها من المشكلات.
وأكد أن مشاعر الحب بين الزوجين، تساعد على خلق حالة من الاتساق النفسى والانفعالى بينهما، ويسود المنزل جو من الارتياح، ويصبح المنزل عامل جذب لجميع أفراد الأسرة.
وأوضح أن الدراسات والأبحاث المختلفة قد أثبتت أن الحب بين الأزواج له تأثير على المناخ الأسرى الإيجابى، وبذلك تصبح الأسرة متماسكة إلى حد كبير، سواء بين الأب والأم والأبناء، أو بين الأبناء بعضهم البعض، وهو ما يساعد على تشجيع الأبناء على التفوق والتميز فى جميع أعمالهم،
ويساعد هذا المناخ الأسرى الإيجابى أيضا على إتاحة الفرصة لاكتشاف قدرات وإمكانات ومواهب الأطفال، والعمل على تنميتها والارتقاء بها، والوصول بها إلى أعلى درجة من الإتقان.