رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس
2014/01/06
الغد برس/ الانبار: قال رئيس مجلس انقاذالانبار حميد الهايس، الاثنين، ان هناك خمسة "جرذان" يعتبرون أنفسهم شيوخ ووجهاء الانبار، لكنهم مطلوبين للعشائر والحكومة المركزية، فيما أشار إلى أن المجلس لن يسمح لهم بالذهاب إلى حال سبيلهم.
واوضح الهايس لـ"الغد برس"، ان "الجرذان الخمسة اقصد بهم، علي حاتم سليمان وخالد عزوبي الجابري وزيدان خلف عواد شلاش وابراهيم مزهر الحردان ورافع مشعل الجميلي".
واضاف أن "كل شخص اعتلى منصة الذل في ساحة الاعتصامات هو مطلوب للعشائر، ولن نتركهم يذهبون لحال سبيلهم، لان المحافظة تأثرت بسبب هذا الاعتصامات المدفوعة الثمن من دول خارجية".
وتابع الهايس إن "هناك عددا من شيوخ الجوامع دخلوا المدن وجعلوا المواطنين الابرياء دروع بشرية لهم، لكنهم مطاردين الان من قبل العشائر والقوات الامنية".
وشهدت الايام الماضية استشهاد ضباط وقادة في الجيش العراقي بينهم قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي في عمليات تنفذها القوات الامنية في وادي حوران والجزيرة بالانبار منذ كانون الاول الماضي، أطلق بعدها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي حملة "ثأر القائد محمد" التي استطاع فيها الجيش من قتل العديد من قيادات وعناصر "داعش"، فيما تطور المشهد مؤخرا إلى مشاركة العشائر إلى جانب الجيش في مقاتلة "التنظيمات الارهابية" في المحافظة.
وكان رئيس الحكومة، نوري المالكي، وجه، في الـ 31 من كانون الأول 2013 المنصرم، قوات الجيش بالانسحاب من مدن الأنبار، واستمرارها بعملياتها في صحراء المحافظة، بعد أن شهدت الأيام السابقة اندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية ومجموعة من المسلحين، على إثر فض الحكومة ساحات الاعتصام في الرمادي، كما ان المالكي طالب النواب المنسحبين بالعودة الى اماكنهم وعدم استخدام هذه الاساليب "لانها لاتنفع".