أعترف ...
رفقا بذاتي أيها اللهب....سأاحترق
أعترف ...
رفقا بذاتي أيها اللهب....سأاحترق
أعترف
يعصف بي الحنين
و تمزقني أمواج الشوق
و لا أجد مكاناً ألوذ إليه
فكل الاماكن
تأخذني إلى ذلك الحلم
الذي غادرني
قبل أن يكتمل
أعترف ........
صُدمت ........ كم كنت صادقا يا برجي لدرجة السذاجة..............
اوووف شراح يخلصها هالـ 45 دقيقة ...والله اعصابي فلتت ...
اعترف للنسيان بمكانك في داخلي
فيصرخ بي قائلا قل غيرها
ليست هي التي اعني
هذه لاتنسى
أعترف
رسالة مختومة
كيف أتمها وكل مرة تغيرين على كل وجهة .. لا بد أن ممسوكا آخر ينفي حضورك .. يا شبها لا يشبه شئ .. أيتها الغريبة حد الاعتياد .. مع كل هذه الامتدادات الليلية .. وأنت تأبين أن يسقط عليك الضوء لأميز قامة عنونتك .. فارّة كأن كل المسافات أعرضت خلفك .. يالون سماري .. كيف لي أن أتمها .. وهي تشبهني .. ممتلئة بياضا .. فيا ربة نطقي .. لابد من هبة .. من حرف .. من بادئة للقول .. كي أستدل للذاكرة المنفية التي تأوين إليها .. أيتها الماطرة .. أغرق جدبا .. تتشقق مساماتي .. شوقا لملحك .. فيا متطرفة الاختلاف .. شاكليني ولو مرة على نحو الاختلاف .. يجذبني الدم المرتجف في أوردتي لمحرقتك الموقدة بعدا .. مودتي
لم يعد لاعترافاتي معنى... فوجهي منذ زمن شفي من اقنعتي .. مولعة باحراق الستائر كي لا تغريني يوما بالاختباء من مراتي.. واحدة تلو الاخرى..
إعترف اني فرحانة اليوم ..الخبر جان حلو ..يارب ديم هالفرحة
أعترف
في الطريق إليك بذلت وجهتي لأرى المقطوع خلفي .. كانت توترات الأشرعة توقظ فيّ رغبة بالعودة .. حيث آنست ماضيّ يتردد صداه كأغنية قديمة .. وتلتحم العوالم .. لأجدني مرهونا بجذب الآتي .. ومشتاقا لهوية نافدة الصلاحية .. ترى أين أجدك ؟؟ وكيف سأختلق قصة غير ما ألفته من وجع متزأبق .. لثامي لا يفي بمهمة التنكر .. إذ يصرخ بهويتي المتصحرة بقوالب الرمل .. ليس أكثر لهفة من الاشتياق لكتابة على الرمل .. فعلى غير العادة من الحكمة .. ستمر فتاتي لتحتضن ما أكتب تحت خيمتها .. وتعيد صياغة محاريب الأوتاد .. تدوزن الحبال .. تشد الخباء بحبال مرهفة الحس .. ستمر نعم ستمر .. لتؤكد حضورها المضمر .. لتؤسس ذاكرتها بخيبة المعرفة التي تقود للتنكر من التصحر .. وعلى ما يبدو فإن طائفا من العزف المنفرد يقود لجنون الوقع .. واضطراب في موسيقى الترابط .. إن كان ما قلت يمت بصلة للمعنى .. فسألعن اللفظ لأنه خرق حرمة العهد .. وعنى ما لم أعن .. مودتي
الذاكرة مثقوبة به....وكل ذكرى هي له....أسمه منتشر في كل زوايا نفسي
اتفقد كل ركن في ارجاء نفسي لاأجد أي صفحة الا أسمه في المنتصف ...ماذا افعل برأيك ؟؟؟؟
الهرب................؟ اعترف ان الهرب هو انطلاق الى حياة جديدة ليس بالضرورة خوفا او جبنا ...لا
اعترف انطلاق الى الامام .....اقف عند مفترق طرق .....أأهرب من هناك؟؟ لكن الى أين؟ هل تعلم .؟
انا وحيدة ....
جالسة أنتظر الما وراء.........
كم من العمر تبقى ؟؟؟ اتمخض لاأنجب ولدا عاقا ...........كم من الوقت بقى...؟ السماء...............مجرد عنوان للحضة
طلب يجول في نفسي ......اطلب من ..من ...من ..الزمن ان يتوقف الى ان ..ممم ان ..ااان ..ان ..ان ..ان نلتقي هل هذا محال ...بماذا تنعتني يا ترى ؟
أصبحت أوجاعي ..نار..
نعم انا متعبة ...وبلا هويه ....انت من أهديتني الى الطريق ...اعترف اني قبلك كنت بلا هويه.............أما من بعدك افتقدك جداااا أيها الوطن ...كم من الوقت مضى على لقائنا .........سنين مضت يالي من غبيه حين تركتك..........
ياأعز الناس .......... أحس بالفقد .........لقد حنطت مشاعري أتستوعب ذلك ؟
سأكتفي بالمراقبة والاحتراق حتى التفحم ............ألملم بقا يا الليل بعدك..............يا حبا سكن الفؤاد بدون قيود حتى أصبح أعصارا ..أحتفظ بك هناك في اليسار من نبضي الى الابد.........
التعديل الأخير تم بواسطة بريق الماس ; 22/January/2012 الساعة 4:10 pm