أعترف أني منهوب مثل خزينة بلد فاسد
أعترف أني منهوب مثل خزينة بلد فاسد
اعترف اني اتخبط الان
اعترف معترف بشي
أعترف.. لنفسي
الزمان / متوالية ممتدة لسبع مضين
المكان / الذاكرة
هكذا تبدو صورتك الأخيرة وأنت تتلفعين بعباءة أمي .. وجه لامرأة عراقية في السادسة والعشرين من العمر.. ميكروباص ينتظر أن تحجي للفردوس .. يحف بك ألف عنوان للبهاء ..لتعرجي لفنائي من سامراء.. شهيدة لاشتياق قدس من أقداس الأرض .. كنت مطمئنة جدااااا .. تبتسمين تلك الابتسامة المتفردة لي وحدي ..
لم تقوليها أبدا ..مذ كنا في أفنية الكلية .. ننتشي ببدايات الحب .. كنت أغرقك بها ..أحبك أحبك أحبك .. وأنت تتذرعين بالحياء .. في ذلك الصباح طلبتها منك بشدة .. قوليها .. كان العناق بديلا .. وأحسست بك تنفلتين من أعماقي .. تأخرت على السيارة .. هكذا أسست للوداع ..
تضعين قدمك في السيارة ..وتشيعك نظراتي .. كنت قد اشتقتك ساعتها .. وقتها .. حينها ..
وأعود لأقلب في صورنا .. صور الشهر الأول .. وكراسنا الذي كنا نتعاقب الكتابة فيه .. لشد ما أحسست بدفء كلماتك .. ولأني طاعن في الذاكرة .. يوقظني الهاتف قبيل أذان الفجر .. لجين ملقاة على الحافة الشرقية لدجلة ..
كانت المسافة كامتداد وجعي .. لأصل هناك وأشرع بفقدان ذاكرتي .. أقسم بك أنت وحدك .. لم أعد أذكر سوى طقوس الوجع التي مارستها وانا ألملمك من الأرض ..أضمك لحجري .. أنوح بانهزام .. كنت باردة كالصقيع .. وأنا ألهث على وجهك .. علك تستيقظين .. علك تودعيني .. تقولين مد حزني أحبك .. يا غصتي لازلت تؤسسين الوجع والحزن في دمي .. ها هو تشرين وها أنت مع أذان الفجر أنوء بك حبا وحزنا .. وأشتاق منك كلمة وابتسامة .. بل أشتاقك أنت ..عــــــــــــــــــــودي وإن لم تقوليها .. عــــــــــــــــودي .. كي أراك مرة واحدة فقط ..لأني أحتضر منذ سبع مضين ..
اعترف كلاميب محلة طلع واللهي
سيدتي سالي ..لأنه بلغة سهلة ..ولا يمكن أن يكون نصا برأيي ..ولأنه مشافف لروحي وضعته كاعتراف هنا .. سأنشر غيره في منتدى الخواطر ..ولكن لاتحسبوه نصا ..هو بوح مستعجل سأكتبه فورا ..وبلا استدعاء لاشتراطات النص .. ممتن لحضورك سيدتي وصديقتي
الصديقة العزيزة بريق ..الممتع هو حضورك الأكثر من رائع ..كل الود
اعترف اكره الماضي هفففففف وما احب اتذكرة